ثمنت الأستاذة الامريكية سيلفيا رويس محامية بنقابة واشنطن عضو هيئة دفاع السيد محمدو ولد صلاحي المعتقل بسجن اكوانتنامو، التي تزور موريتانيا حاليا،المساعي المعلنة للسلطات الموريتانية الجديدة بخصوص الإجراءات المتخذة من أجل إرجاع محمدو ولد صلاحي لدولته.
وقالت الأستاذة سيلفيا رويس ان ولد صلاحي تعرض لأصناف التعذيب والتنكيل والاعتقال الطويل دون اتهام، كما دعت إلى اتخاذ كل الخطوات من أجل رجوعه نهائيا وأن توفر له الدولة الموريتانية الحماية كأي مواطن.
وأوضحت ان ولد صلاحي الذي زارته فى سجنه عدة مرات كان اخرها فى شهر اغسطس 2007، يعاني من مشاكل صحية ونفسية خطيرة ناجمة عن ظروف اعتقاله منذ 6 سنوات فى سجون عدة اخرها سجن اكوانتنامو.
واوضحت المحامية الامريكية خلال مؤتمر صحفي عقدته هيئة دفاع السيد محمدو ولد صلاحي مساء اليوم الخميس بمقر منتدي منظمات حقوق الانسان فى نواكشوط، ان ولد صلاحي، تعرض منذ تسليمه من طرف دولته موريتانيا للولايات المتحدة الامريكية، في 20 نوفمبر 2001 ، لانواع التعذيب بصفة وحشية قبل أن ينقل بصفة غير شرعية إلى اكوانتنامو.
وذكرت هيئة دفاع ولد صلاحي فى بيان قرأه الاستاذ ابراهيم ولد ابتي امام الصحفيين، بأن موكلها يعتبر المعتقل الوحيد باكوانتنامو الذي اعتقلته دولته بواسطة شرطتها الخاصة وسلمته للادارة الأمريكية التي تعتقله منذ أكثر من 6 سنوات دون اتهام ودون معرفة أسباب اعتقاله.
واوضح البيان أن محمدو ولد صلاحي يوجد اليوم معتقلا في مكان لا قانون فيه وليس خاضعا لا للقوانين الأمريكية و لا للاتفاقيات الدولية الموقعة بجنيف المتعلقة بسجناء الحرب ولا للاتفاقيات والمعاهدات المصادق عليها من طرف الولايات المتحدة الأمريكية.
وشجبت الهيئة فى بيانها، كل أشكال التعذيب والتنكيل الجسدي والمعنوي التي تعرض لها ولد صلاحي من طرف شبكات متعددة متخصصة في ممارسة التعذيب.
واستنكرت وجوده في زنزانة فردية معزولة وحرمانه من كل اتصال مع أعضاء أسرته أو محامييه من غير الأمريكيين .
والزمت الهيئة فى بيانها الإدارة الأمريكية بإنهاء الوضعية الغير قانونية لموكلها وأن تباشر متابعات ضد كل المعذبين وفقا للاتفاقية الدولية ضد التعذيب وكافة الاتفاقيات الدولية.
الموضوع الموالي
اجتماعات فى ولاية لبراكنة للتحضير للاحتفال بالعيد الدولي للمراة