مائة مليون أوقية لتمويل مشاريع صغيرة في الولايات الشرقية

وقع السيد با حسينو حمادى، الأمين العام لوزارة التشغيل والدمج والتكوين المهني والسيد احمد ولد خطري المدير العام لصناديق القرض والادخار اليوم في انواكشوط على اتفاقية إطار،تهدف إلى تقديم مجموعة من القروض لتمويل أنشطة مدرة للدخل لصالح السكان الأكثر فقرا .
وسيستفيد من هذه القروض التي تصل إلى مائة مليون أوقية سكان الحوضين ولعصابة من المنتسبين لصناديق القرض والادخار.
وستوجه هذه القروض لميادين الزراعية والتنمية الحيوانية والصناعة التقليدية والسياحة.
وتحدد الاتفاقية المعايير التي من خلالها يتم انتقاء المستفيدين وشروط القرض و طريقة تسييره.
وتلتزم زارة التشغيل بتعبئة الموارد الضرورية وإسناد برنامج التنفيذ لإدارة الدمج.
ومن جهته سيتحمل صندوق الادخار 100%من مخاطر عدم تسديد القروض ويقدم تقريرا كل ثلاثة أشهر إلى الوزارة يتعلق بسير هذه القروض وذلك بهدف معرفة تأثير هذه القروض في الحد من الفقر وخلق فرص عمل.
وأكد الأمين العام لوزارة التشغيل أن هذه الاتفاقية تدخل في إطار دعم الأنشطة المدرة للدخل الذي هو جزء من برنامج أعدته وزارة التشغيل لتخفيف من وطأة ظاهرة ارتفاع الأسعار على السكان الأكثر احتياجا.
وبدوره أوضح السيد محمد محمود ولد باب،رئيس مصلحة تمويل المشاريع في صندوق القرض والادخار أن الأولية ستعطى للمشاريع ذات المردودية التي يتقدم بها منتسبون للصناديق في الولايات التي يشملها هذا الاتفاق.
وطالب الراغبين في الاستفادة من هذه القروض من المنتسبين لصناديق القرض والادخار الاتصال بالمسؤولين المحليين لهذه الصناديق داعيا غير المنتسبين إلى الانتساب للاستفادة من هذا البرنامج.
ويخصص برنامج القروض 40 مليون أوقية للحوض الشرقي و25 مليون أوقية للحوض الغربي و35 مليون أوقية لولاية لعصابة.
وتجدر الإشارة إلى انه إضافة للمبلغ المخصص في هذه الاتفاقية تم تخصيص 165 مليون أوقية لتمويل مشاريع مشابهة في انواكشوط وغورغول وداخلت انواذيبو .
وللتذكير فان شبكة الصناديق تضم 37 صندوقا في مختلف مقاطعات البلاد وبلغ عدد منتسبيها 80 ألف منتسب.