طالبت تسع مركزيات نقابية مساء الجمعة بتحسين وضعية العمال التي وصفوها ب “المزرية”.
وأكدت النقابات، في مهرجان نظم مساء الجمعة في انواكشوط، على ضرورة الشروع في حوار صريح وشفاف مع الشركاء الاجتماعيين لتلبية مطالبهم.
وقد رفع منتسبو المركزيات النقابات لافتات تحمل مطالبهم التى تتمثل، من بين أمور أخرى، في الرفع من القدرة الشرائية للعمال واحترام الحريات النقابية ودمج الشباب حملة الشهادات وادخال إصلاحات على صندوق الضمان الاجتماعى ووضع حد لاستغلال اليد العاملة المحلية من خلال نظام الوسطاء.
وفى كلمة ألقاها باسم زملائه، أوضح السيد السامورى ولد بي الامين العام للكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا أن الوضعية التى تعيشها الشغيلة الوطنية لا تزال مقلقة وتتسم بانحطاط القدرة الشرائية لمختلف الفئات الاجتماعية والمهنية.
وأشار إلى أن العمال أصبحوا يجدون صعوبة فى تلبية الحاجيات الأساسية لأسرهم بسبب الارتفاع التصاعدي لأسعار المواد الأساسية وهشاشة فرص العمل.
وأكد الساموري ولد بي ان النقابات المركزية تقدمت بمذكرة إلى وزارة التشغيل والدمج والتكوين المهني للشروع فى حوار صريح وشفاف مع الشركاء الاجتماعيين لتلبية مطالبهم النقابية، مشيرا إلى أن المركزيات تلقت رسالة جوابية من الوزير المعني حدد فيها يوم 23 مارس الجارى موعدا لانطلاق المفاوضات الاجتماعية.
ودعا العمال إلى رص الصفوف وتوحيد المواقف لضمان تحقيق نتائج على مستوى التطلعات.
هذا وقد شاركت فى المهرجان المركزيات النقابية التالية:
اتحاد العمال الموريتانيين، الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا، الكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا، اتحاد النقابات الحرة لموريتانيا، الاتحاد العام لعمال موريتانيا، الاتحاد الوطنى لعمال موريتانيا، الكونفدرالية الوطنية لعمال موريتانيا، الاتحاد النقابى لعمال موريتانيا والاتحاد الحر لعمال موريتانيا.
الموضوع الموالي