AMI

شحن 1000 طن من أعلاف الحيوان الى الولايات الشمالية

تم اليوم الخميس في نواكشوط شحن 1000 طن من علف الحيوان الى ولايات آدرار وتيرس زمور وانشيري وداخلت نواذيبو،التي عانت هذه السنة من نقص “حاد في التساقطات المطرية”.
ويبلغ السقف المالي لكميات الأعلاف هذه 200 مليون أوقية “ستتولى بيعها بأسعار ثابتة غير خاضعة لتقلبات السوق” المركزية الوطنية للتموين بالمدخلات البيطرية،عن طريق المراكزالتي فتحتها لهذا الغرض في عواصم الولايات المستهدفة بهذه العملية،اضافة الى مراكز جديدة تنوي فتحها لهذاالغرض في الولايات الجنوبية والشرقية التي ستشملها المراحل اللاحقة من هذه العملية،حسب مصادر وزارة الزراعة والبيطرة.
وتسعى وزارة الزراعة والبيطرة من خلال ارسال كميات العلف الحالية،حسب مصادر بالوزارة،لتأمين توفيرعلف الحيوان بشكل دائم والمحافظة على استقرارأسعار هذه المادة،خاصة في موسم الصيف الذي “يشهد في العادة غلاء في أسعارهذه المادة ونقصا في كمياتها بسبب زيادة الطلب عليها”.
وأوضح السيد محمد المصطفى ولد عبدي الامين العام لوزارة الزراعة والبيطرة في كلمة بالمناسبة أن المرحلة الأولى من ارسال كميات علف الحيوان الحالية،تقتصرعلى الولايات الشمالية المتأثرة بشح الأمطار خلال هذه السنة والتى “تعيش ماشيتها ظروفا صعبة بسبب نقص الامطار فيها”.
وأوضح السيد محمد المصطفى ولد عبدي أن الكمية التي تم شحنهااليوم في خمسة عشر شاحنة “تمثل بداية لعملية شاملة تشمل عموم التراب الوطني وأنها تعكس اهتمام الحكومة الموريتانية بالمنمين”.
وأبرز الأمين العام لوزارة الزراعة والبيطرة أن الحكومة الموريتانية ستواصل سعيها من”أجل توفيرالاعلاف باسعار ثابتة وموحدة”،مشيراالى أن سعرالأعلاف حاليافي الولايات الداخلية يماثل سعره في مدينة نواكشوط.
وأكد السيد لمرابط ولد مكحل المديرالعام للمركزيةالوطنية للتموين بالمدخلات البيطرية أن الاعلاف التى شحنت اليوم خضعت لتحالبل مخبريةأثبتت جودتها وقيمتهاالغذائية.
وذكر بأن المركزية الوطنية للتموين بالمدخلات البيطرية”أنشئت بغرض توفيراللقاحات والادوية البيطرية والاعلاف الحيوانية وغيرها من المستلزمات البيطرية”.
أما السيدالحسن ولدالطالب رئيس التجمع الوطني للرابطات الرعوية فقد ثمن هذه العملية وقال انهاأتت فى وقتها المناسب وأنها ستساعد في تخفيف الاعباء عن المنمين والاسهام الفعلي فى تثبيت واستقرارأسعار هذه المواد”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد