تحتضن مدينة لعيون منذ صباح اليوم ألأربعاء دورتين تكوينين حول التكفل بمرض السل.
و تستهدف احدي الدورتين تحسيسس و تعبئة ائمة المساجد حول المساهمة غي المجهود الرامي الي دحر مرض السل في الولاية و ذلك من خلال تزويدهم بالمعارف المتعلقة بتطور المرض و انعكاساته علي المجتمع و طرق انتقالها و سبل الوقاية منه.
أما الدورة الثانية فتستهدف تأهيل منظمات المجتمع المدني المحلية العاملة في المجال الصحي للقيام بمهام متابعة و البحث عن المرضي الذين افتقدوا قبل اكتمال فترة العلاج علي مستوي جميع مقاطعات الولاية.
و لدي إشرافه علي الافتتاح الرسمي للدور تبن ركز والي الحوض الغربي السيد آمادو أبوبا علي الطابع ألتدميري للمرض و انعكاساته السلبية علي الفرد و المجتمع.
كما دعا المشاركين الي العمل علي إشاعة الوعي في صفوف السكان بخطورة المرض و ضرورة علاجه مبكرا و ضمان اتمام مدة العلاج.
و في إعقاب هذا التكوين المنظم بصورة مشتركة بين الإدارة الجهوية لترقية العمل الصحي و شبكة المنظمات الغير حكومية العاملة في المجال الصحي(روماتيب) سيتم تنصيب نقاط للإشراف و البحث عن المرضي المفقودين لإحضارهم الي التشكيلات ليكملوا علاجهم بشكل منتظم.
و تعمل هذه النقاط تحت اشراف منسقية جهوية سيتم تنصيبها بعاصمة الولاية تعمل بموجب عقد مع روماتيب يدوم سنتين.
و يعتبر السل احدي الإصابات المعدية التي تشكل تحديا لبلادنا في مجال الصحة العمومية بالنظر الي اتساع نطاق انتشاره و طول مدة علاجه.
و يعزوا المختصون ارتفاع نسبة الإصابات بالمرض في بلادنا الي عدم اكتمال فترة العلاج من طرف المرضي و شيوع بعض الاعتبارات الاجتماعية التي تجعل المصاب يحجب المرض و لم يبلغ عنه في وقت مبكر.
و لهذه ا لأسباب كان من الضروري القيام بمجهود تحسيسي لكسر الحاجز و حمل المرضي الي تقبل العلاج و إكماله دون أي انقطاع .
هذا وقد جري حفل الافتتاح بحضور المدير الجهوي لترقية العمل الصحي الكتور ابوأي و لد اعبيدي و محمد الأمين ولد محمد الحسن ،رئيس شبكة روماتيب.