AMI

وزير الشؤون الخارجية الفرنسي يزور الوكالة لدعم ودمج اللاجئين

أكد السيد يال زكريا الحسن وزير الداخلية أن الحكومة الموريتانية ستوفر الموارد المالية لبرنامج عودة ودمج اللاجئين الموريتانيين في مالي والسينغال..
وقال في كلمة له لدى استقباله وزير الخارجية الفرنسي في مقر الوكالة الوطنية لدعم ودمج اللاجئين اليوم الجمعة، إن تعزيز الوحدة الوطنية يعتبر إحدى أولويات رئيس الجمهورية الأمر الذي أكده في برنامجه الانتخابي وفي رسالة تكليف الوزير الاول وفي جميع الخطوات التي قام بها منذ تسلم مهامه.
ورحب وزير الداخلية بالضيف الفرنسي، معتبرا أن زيارة السيد برنار كوشنير تدخل بدون شك في إطار الدعم المستمر الذي ما فتئت الحكومة الفرنسية تقدمه لموريتانيا.
واستعرض السيد يال زكرياء الحسن في خطابة بالمناسبة المراحل التي تلت قرار رئيس الجمهورية بخصوص عودة كريمة للاجئين الموريتانيين من السينغال ومالي وما اكتنف ذلك من تشاور شمل جميع الاطراف، مؤكدا ان تعزيز الوحدة الوطنية يعتبر إحدى أولويات رئيس الجمهورية الأمر الذي أكده في برنامجه الانتخابي وفي رسالة تكليف الوزير الاول وفي جميع الخطوات التي قام بها منذ تسلم مهامه.
واضاف إنه رغم الكلفة المالية الكبيرة لدمج اللاجئين فان السلطات العمومية ستواصل تخصيص المصادر المالية الضرورية، وعبر عن ارتياحه لما عبر عنه شركاء موريتانيا من استعداد للمساهمة في هذا المجهود، معربا عن أمله في أن “تكون فرنسا- كما عودتنا على ذلك- إلى جانبنا على هذا الصعيد”.
وأكد السيد يال زكريا الحسن ان الحكومة الموريتانية لن تدخر جهدا لضمان أمن الموريتانيين والاجانب الذين يعيشون بين ظهرانيها او يعبرون اراضيها.
ومن جانبه أكد الوزير الفرنسي “ان موريتانيا بامكانها ان تعول على مساعدة اصدقائها في تعزيز قدراتها الامنية وتقوية قيم السلام والامن والديموقراطية والتسامح والحد من الفقر حتى لاتترك المجال للتصرفات اليائسة”
وأشار الى الارتباط بين الاعمال الارهابية والجريمة الاقتصادية، معتبرا أن ذلك يتطلب حربا شاملة ومتعددة الابعاد وهو ما قال ان السلطات الامنية الموريتانية استوعبته وبذلت الجهود اللازمة في سبيله”.
وأكد السيد برنار كوشنير استعداد الحكومة الفرنسية لدعم موريتانيا وتعزيز علاقات التعاون معها في جميع المجالات خاصة على الصعيد الامني وفي مجال محاربة الارهاب، مشيرا الى ان الروابط بين الدولتين تزداد قوة بعد النجاح الممتاز للتجربة الديموقراطية الموريتانية التي حظيت بتزكية الجميع وشكلت نجاحا للمجموعة الدولية وللمغرب العربي وافريقيا بشكل خاص.
ونفى كوشنير أن تكون فرنسا قد ابتعدت عن دعم موريتانيا، وقال “لا تعتقدوا للحظة ان فرنسا ابتعدت، او ان الفرنسيين ابتعدوا عن الموريتانيين، بل على العكس، ففي هذه المحنة التي ستتجاوزونها سريعا، سنكون الى جانبكم اكثر من اي وقت مضى”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد