اختتمت مساء أمس الإثنين بالمركز الثقافي لبلدية أطار فعاليات الأيام الثقافية لمدينة أطار،المنظمة من طرف وزارة الثقافة والاتصال تحت شعار”التسامح وحسن الضيافة”، بإشراف الوالي المساعد المكلف بالشؤون الإدارية.
وتضمن برنامج هذه الأيام أمسيتين ثقافيتين وعروضا مسرحية ومحاضرات حول ثقافة التسامح وكرم الضيافة، فضلا عن لقاءات مع السياح وتعريفهم على الكنوز الثقافية الموريتانية.
وكان السيد محمد فال ولد الشيخ وزير الثقافة والإتصال قد عاد مساء أمس الى انواكشوط بعد أن أشرف على فعاليات هذه التظاهرة الثقافية السياحية.
وضمن هذه الفعاليات استقبل الوزير في مطار أطار الدولي مجموعة من السياح الفرسيين وصلوا على متن رحلة خاصة،وتمنى لهم مقاما سعيدا في ولاية آدرار.
وشكرهم على ثقتهم في الشعب والحكومة الموريتانيين مؤكدا أن ثقافة موريتانيا تنبني على التسامح وكرم الضيافة.
وبعد خروج السياح من المطار قدمت اليهم هدايا تذكارية من الصناعة التقليدية الموريتانية بينما كانت مجموعات موسيقية فولكلورية تقدم لهم عروضا ورقصات تبرز الهوية الحضارية والثقافية الموريتانية.
وقبل مغادرته لأطار صرح الوزير للوكالة الموريتانية للأنباء أن الوزارة اختارت مدينة أطار لأول تظاهرة تنظمها خارج العاصمة نظرا للمكانة التي تحظى بها هذه المدينة في الخارطة الثقافية الوطنية.
وأضاف أن تنظيم هذه الأيام يشكل مبادرة من الحكومة لدعم الأنشطة الأقتصادية وخاصة السياحة في الولاية بعد الشائعات المغرضة التي أرادت النيل من أمن وسمعة البلاد وزعزعة ثقة السياح في كرم الضيافة والمحبة والتسامح إلى غير ذلك من الشيم النبيلة التي تحلى بها الشعب الموريتاني على مر العصور.
وأكد الوزير في تصريحه أن قطاع الثقافة سيشهد تطورا مهما في السنوات القادمة بفضل الموارد التي سيحصل عليها في إطار مشروع التعان المورياني الإسباني.
وكانت الزيارة مناسبة تفقد خلالها الوزير بعض المنشآت الثقافية بالولاية كدار الكتاب في أطار والمتحف الجهوي باتويزكت.
نشيرإلى الأمسية الثقافية الختامية تميزت بمشاركة واسعة للسياح الذين تواجدوا بكثرة في حفل الإختتام حيث أدوا رقصات مشتركة مع المواطنين تعبيرا عن إعجابهم بجو الأريحية والإنفتاح الذين ميزا الشعب الموريتاني على مر الزمن.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي