AMI

افتتاح الدورة البرلمانية الاستثنائية الأولى لسنة 2008 على مستوى مجلس الشيوخ

افتتحت مساء اليوم الأحد على مستوى مجلس الشيوخ الدورة الاستثنائية الأولى لسنة 2008 تحت رئاسة السيد با ممادو الملقب امباري رئيس مجلس الشيوخ، وبحضور عدد من أعضاء الحكومة.
وابرز السيد با امباري، في كلمة له بالمناسبة، الأهمية التي يوليها رئيس الجمهورية للعمل البرلماني، موضحا أن دعوته إلى عقد هذه الدورة الاستثنائية لدراسة القانون الدستوري المؤسس لدورة برلمانية وحيدة من ثمانية (8) أشهر ومشاريع قوانين أخرى، ترجمة لتلك العناية.
وقال رئيس مجلس الشيوخ إن هذه الدورة فرصة لدراسة القانون الدستوري المتعلق بالبرلمان والمصادقة عليه لتمكين هذه الهيئة الدستورية من أداء دورها المتمثل في رقابة استخدام المال العام عن طريق تحقيقات ميدانية، والأسئلة الكتابية والشفهية وتقييم السياسات التنموية التي تنفذها الحكومة.
وأشار إلى أن الدورة البرلمانية الأخيرة، رغم نجاحها، ولأول مرة، في إجراء اثنتين من حالات رقابة النشاط الحكومي وهما الاستماع إلى الوزراء على مستوى اللجان ومساءلتهم عن طريق طرح أسئلة شفهية دون نقاش، إلا أنها لم تتمكن من رقابة استخدام المال العام عن طريق التحقيقات الميدانية ولا من إيجاد لجان متخصصة نظرا لضيق الوقت.
ودعا السيد با أمباري البرلمان إلى مضاعفة الجهود سبيلا إلى الاستغلال الأمثل للزمن المخصص لهذه الدورة.
وأعرب عن عدم ارتياح مجلس الشيوخ لإلغاء رالي لشبونا داكار لما له من تأثير سلبي على القطاع السياحي الناشئ خاصة أن البلد قام بتنظيم محكم استعدادا للحدث وضمانا لإجرائه في أحسن الظروف.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد