AMI

افتتاح الدورة البرلمانية الاستثنائية الاولى لسنة 2008 على مستوى الجمعية الوطنية

انعقدت الدورة الاستثنائية الاولى لسنة 2008 على مستوى الجمعية الوطنية تحت رئاسة السيد مسعود ولد بلخير، رئيس الجمعية الوطنية.
وقال السيد مسعود ولد بلخير، فى كلمة الافتتاح، ان هذه الدورة تنعقد فى ظل وضع وطني وعربي وافريقي ودولي أكثر مدعاة، من أي وقت مضى، إلى التأمل واتخاذ الإجراءات التي تتطلبها المرحلة.
وقال رئيس الجمعية الوطنية إنه فى ظل هذه الظروف يتعين علينا أن نصون كرامة وحق الإنسان وخصوصا فيما يتعلق بالحرية والعدالة الإجتماعية والمساواة والعيش الكريم، وسط مناخ ديمقراطي حقيقي مبني على احترام الإنسان وتمتعه بجميع حقوقه، والعمل من أجل صيانة واحترام الرأي الآخر.
وأشار إلى أنه يتعين علينا كذلك أن نهتدي في مناهجنا التعليمية بروح الإسلام المنافية للعنف والغلو والتكفير، وأن نقف وقفة رجل واحد في وجه الإرهاب، ونوفر البيئة الملائمة لوطن خال من مسببات ودواعي هذه الظاهرة وكل أنواع التطرف.
وأضاف مسعود إننا في الوقت الذي نترحم فيه على أرواح ضحايا حامية الغلاوية ونقدم التعازي لذوي الشهداء ولقواتنا المسلحة، لنقدم نفس التعازي ببالغ الأسى لأسر الضحايا الفرنسيين وللحكومة الفرنسية وللشعب الفرنسي الصديق.
وطالب الحكومة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لمنع تكرار هذه الأحداث الإجرامية وملاحقة منفذيها وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاء ما اقترفوا.
وبعد الترحيب بالأفواج الأولى من المبعدين الذين بدأوا بالعودة إلى وطنهم وذويهم، دعا السيد مسعود ولد بلخير الجميع إلى توفير الظروف الملائمة لدمجهم في المجتمع ومواساتهم والترحيب بهم.
وفيما يتعلق بالقانون المجرم للممارسة الاستعباد، دعا رئيس الجمعية الوطنية القائمين على هذا الملف بالإسراع بالتحسيس والإجراءات المصاحبة، ليشعر الجميع بأنه محل اهتمام وأن قضاياه العالقة بدأت حلولها تلوح في الأفق.
وبخصوص الوضع الفلسطيني، قال السيد مسعود ولد بلخير “إن دماء الشعب الفلسطيني ما زالت تسيل في وضح النهار وأمام العالم، ومازالت غزة الحبيبة على قلوبنا مكبلة بالاحتلال والإغلاق والتجويع والحصار والقتل، مما يدعونا نحن نواب الشعب الموريتاني أن نطالب الحكومة الموريتانية بإعادة النظر في علاقات مشينة مع كيان يقتل إخوتنا ويحتل أراضيهم ويحاصرهم”.
وتأسف رئيس الجمعية الوطنية للوضع المتفجر في كينيا مطالباالجميع بتحكيم العقل وعدم الانزلاق في أوحال الحروب الأهلية.
وعبر عن رغبته فى عالم خال من الحروب، متعدد الأقطاب، متجه نحو السلام بين جميع الشعوب، عالم أكثر عدلا وإنصافا خاصة في العلاقات المختلفة بين الشمال والجنوب، الشمال المتخم والجنوب الجائع.
هذا وقد حضر افتتاح هذه الدورة عدد من أعضاء الحكومة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد