تقوم بعثة من المنظمة العالمية للصحة الحيوانية برئاسة الدكتور الادريسي بتقييم المصالح البيطرية في موريتانيا ومعرفة مدى مطابقتها للمعايير الدولية فى مجال الصحة الحيوانية.
وأفاد مسؤول بوزارة الزراعة للوكالة الموريتانية للأنباء بأن البعثة الدولية التي وصلت إلى نواكشوط يوم الاثنين الماضي، ستبحث مدى استعداد المصالح البيطرية لمواجهة الكوارث الصحية، وجودة ونوعية الانتاج الحيواني الوطني وطرق التفتيش الصحي على المنتجات الحيوانية.
وقال الدكتور محمد ولد باب رئيس مصلحة الصحة الحيوانية بإدارة البيطرة في مقابلة مع الوكالة الموريتانية للإنباء أمس الثلاثاء إن زيارة هذه البعثة لموريتانيا “يعكس اهتمام الحكومة وشركائها فى التنمية بالصحة الحيوانية”.
وأكد على أهمية التقييم الذي ستقوم به البعثة حيث سيمكن من “معرفة مدى مطابقة مصالحنا البيطرية مع المعايير الدولية مما سيفتح آفاقا واعدة لموريتانيا فى ميدان تصدير اللحوم الحمراء وبعض المشتقات الحيوانية الأخرى ويمنح قيمة مضافة لقطاع الثروة الحيوانية”.
وأشار الدكتور ولد باب إلى أن أي ضعف فى المصالح البيطرية يعني خللا فى القدرة العالمية على السيطرة على الأمراض الوبائية كانفلونزا الطيور.
وقال إن المصالح البيطرية الموريتانية “تتمتع بمصداقية لدى المنظمة العالمية للصحة الحيوانية التى منحتها شهادة خلوها من مرض الطاعون البقري بعد سبع سنوات من متابعة الخطوات التى حددتها المنظمة فى هذا المجال”.
وأضاف أن المصالح البيطرية الموريتانية لا زالت تفتقر الى بعض المقومات كقلة العنصر البشري المؤهل والبني التحتية اللازمة، مطمئنا فى الوقت نفسه بخلو موريتانيا حتى الآن من مرض انفلوانزا الطيور وبأن المراقبة مستمرة عبرالوكلاء الميدانيين الذين تلقوا تكوينا متخصصا للسنة الثانية على التوالي حول الطرق الواجب اتباعها لمراقبة هذا الوباء.