أكدت السيدة نبغوها بنت محمد فال وزيرة التهذيب الوطني أن الدولة ماضية في إصلاح التعليم وتحسين ظروف المدرسين باعتبارهم الركيزة الأساسية في العملية التربوية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته وزيرة التهذيب الوطني الليلة البارحة في دار الشباب القديمة مع هيئة التدريس في الإدارة الجهوية لنواكشوط الشرقية، بهدف الاطلاع عن كثب على أوضاع المدرس وما يعانيه من مشاكل.
ودعت السيدة نبغوها بنت محمد فال إلى تضافر الجهود لاسترجاع المدرس لمكانته التي كان يحظى بها في الماضي، موضحة أنه يمكن تجديد هذه المكانة انطلاقا من عطاء المدرس والتزامه بأخلاقه التربوية والمهنية والتي سيلاحظها الآباء يوميا من خلال عودة ابنائهم من الفصول بمعارف جديدة.
وألحت وزيرة التهذيب على ضرورة اعطاء الأولوية لهيئة التدريس، وقالت إنها أوصت المسؤولين الإداريين باستقبالهم فور حضورهم للمكاتب قبل غيرهم.
وأضافت أن “المدرس يستحق أكبر راتب في الدولة إلا أن مراجعة الرواتب لا يمكن أن تكون منفردة”، وتعهدت بتكوينهم وتحسين خبرتهم في مختلف المجالات، وخاصة في مجال اللغات، وبمواصلة زيادة علاوات من يزاولون منهم التدريس.
وطالبت بمضاعفة الجهود للرفع من مستويات التلاميذ والتحسين من مردوديتهم.
بعد ذلك توالت مداخلات المدرسين التي تمحورت حول ضرورة الرفع من مستواهم المادي والمعنوي، وترقية الذين حصلوا على شهادات عليا وتكوينهم تكوينا مستمرا.
واجمعوا على عدم ملاءمة الدوام الصباحي والمسائي مع الأهداف التربوية المنشودة وكذلك ظروف المدرس والتلميذ.
وردا على على مداخلات المدرسين، أعربت السيدة الوزيرة عن تفهمها لمطالبهم متعهدة بدراستها لحل ما يمكن حله منها.
وحضر الاجتماع والى نواكشوط ومستشاري الوزيرة ومدير التعليم الثانوي والعديد من المسؤولين التربويين بالوزارة .
الموضوع الموالي