دان الموريتانيون المقيمون في الولايات المتحدة الامريكية بشدة الحادثتين “البربريتين” اللتين وقعتا في دسمبر الماضي بألاك والغلاوية، واللتين نفذتهما “مجموعات متطرفة رأت في موريتانياالحلقة الضعيفة في سلسلة دول قد تكون خارج قدرتها”.
جاء ذلك في بيان وزعه أفراد الجالية الموريتانية المقيمة في الولايات المتحدة الامريكية وتوصلت الوكالة الموريتانية للأنباء بنسخة منه اليوم الأحد واعلنوا انضمامهم لمواطنيهم في الداخل من أجل ادانة واستنكار العمليتين “البربريتين باعتبارهما تشكلان خروجا على القيم والمعتقدات الموريتانية”.
كما اعربوا عن تعازيهم وتعاطفهم مع أسر الضحايا سواء في الداخل أوالخارج ،معلنين عن مساندتهم للسلطات المنتخبة في جهودها الرامية الى احتواء هذه المشاكل.
كما طالبوا المواطنين بتوحيد جهودهم وتقدير حجم الخطر الذي يهدد البلاد .
وحيا الموريتانيون في آمريكا وثبة الائمة والعلماء في وجه كل محاولة لتبرير مثل هذه الاعمال مستعينين في ذلك بالادلة الدينية، وداعينهم الى المواصلة في هذا الاتجاه حتى تظل المحاظر والمساجد الموريتانية مكانا للتربية الروحية والأخلاقية وأداة لنشر المفاهيم الصحيحة للاسلام.