958 مليون أوقية لتمويل برنامج للتنمية في ولايات نواكشوط وتيرس والحوض الشرقي

قدمت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الخميس في نواكشوط منحة بمبلغ 958 مليون أوقية أي ما يعادل 8،3 مليون دولار أمريكي،مخصصة لتمويل برامج للتنمية وتشغيل الشباب في ولايات تيرس زمور ونواكشوط والحوض الشرقي،في إطار ما يسمى ب “برنامج التنمية من أجل السلام”.
ووقع وثائق هذه المنحة السيد عبد الرحمن ولد حم فزاز،وزير الاقتصاد والمالية والسيد مارك أم بولوير،سفير الولايات المتحدة الأمريكية المعتمد في موريتانيا.
وأكد السيد عبد الرحمن ولد حم فزاز أن هذا الدعم من طرف حكومة الولايات المتحدة الأمريكية “ينضاف إلى دعم سابق بمبلغ 3 ملايين دولار أمريكي تم التوقيع عليه في نفس الإطار العام الماضي”،مشيرا إلى أن مثل هذا الدعم يظهر ما وصفه الوزير مدى اهتمام
حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في موريتانيا.
وأضاف أن هذه المنحة ستعزز النتائج المحققة في مجال دعم السياسات التنموية لموريتانيا والتي تمخضت عنها اجتماعات المجموعة الاستشارية لموريتانيا في باريس وعبر واعتبر السفير الأمريكي في موريتانيا أن هذه المنحة تكمل دعما سابقا لتمويل برنامج تنموي يستهدف شريحة الشباب التي قال أنها “تمثل أمل الأمة الموريتانية”،بالإضافة إلى كونه يساهم في مجهود مكافحة الفقر في أوساط الشباب ودمجهم في النسيج الاقتصادي والاجتماعي.
وأضاف أن البرنامج التنموي الذي تمثل الهدية الحالية دعما له يعتبر وسيلة لدعم الاستقرار ومحاربة الانحراف في أوساط الشباب.
وجري حفل التوقيع بحضور عدد من المسؤولين في وزارة الاقتصاد والمالية وموظفين في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في نواكشوط.