بدأت اليوم الثلاثاء في نواكشوط أشغال يوم تشاوري حول مشروع قانون دعم الصحافة،منظم من طرف السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية.
ويرمى مشروع القانون المذكور محل هذا اليوم لتشاوري إلى دعم الصحافة من خلال التفكير في وضع آليات لتنظيم المساعدة الممنوحة للصحافة وتحديد الميكانيزمات والاطارالمالي ومنظومة التسيير لهذه المساعدة حسب مصادرا لسلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية.
وأكد السيد بال آمادو تيجان رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية أن الدعم الموجه للصحافة ينبغي أن يتم توجيهه للمجالات المتعلقة بتكوين الصحافة وتدعيم قدراتها في مجالات التقنيات الجديدة،مشيرا إلى أن السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية ستتولى وضع معايير منح المساعدات العمومية للصحافة بعد التشاور مع الرابطات الصحفية المعترف بها.
وأوضح السيد بال آمادو تيجان أن صندوق دعم الصحافة الذي سيكون قناة هذا الدعم ستتولى تسييره لجنة مشتركة تدعى اللجنة المكلفة بمساعدة الصحافة والتي تضم في عضويتها وزيرا لثقافة والاتصال وممثلين عن وزارتي المالية والعدل،بالإضافة إلى ممثلين عن رابطات الصحافة المكتوبة والسمعيات البصرية.
وأضاف رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية أن هيئته لديها العديد من البرامج المتعددة التي تسعى من خلالها إلى تطوير قطاع الصحافة في البلد عبر برامج التكوين المستمرة للصحفيين.
وتتركز المساعدة المقترحة في مشروع قانون دعم الصحافة على دعم التكوين وتنمية قدرات الصحافة فى مجال التقنيات الجديدة ومساعدتها في مجال الطباعة والغاءالرسوم الجمركية عن المعدات والتجهيزات المخصصة للصحافة والسمعيات البصرية الموجهة للأغراض غيرا لتجارية ، إضافة إلى تخفيف الضرائب والرسوم الجمركية عن المعدات المتعلقة بالنشر ومنح جوائز لأفضل الصحف والصحفيين الذين يتم اختيارهم على أسس ومعايير فنية ومهنية موضوعية وتنظيم دورات قصيرة للتكوين في مختلف التخصصات الصحفية،علاوة على إنشاء مركز وطني للصحافة والتكفل بتأجير مقرات للرابطات الصحفية.
حضر حفل الافتتاح السادة محمد فال ولد الشيخ وزيرا لثقافة والاتصال ومحمد محمود ولد إبراهيم أخليل الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان وبالمجتمع المدني والسيد ادوم ولد محمدا لامين مستشار رئيسي برآسة الجمهورية،والسيدة زينب بنت اعل سالم الأمينة العامة لوزارة الثقافة والاتصال.
الموضوع السابق