AMI

افتتاح ملتقي حول تحديات الوضع السياسي مابعد المرحلة الانتقالية في موريتانيا

بدأت صباح اليوم الثلاثاء بقصر المؤتمرات في نواكشوط أعمال ملتقي حول” تحديات الوضع السياسي ما بعد المرحلة الانتقالية في موريتانيا”.
ويهدف اللقاء المنظم بالتعاون بين الملتقي الإفريقي للديمقراطية وحقوق الانسان والمجتمع المدني الموريتاني والذي يدوم ثلاثة أيام، الى تناول مكاسب ومزايا المرحلة الانتقالية ودور الدولة والبرلمان والأحزاب السياسية والمجتمع المدني في تعزيز دولة القانون والديمقراطية ومواكبة المسار الديمقراطي الجاري في موريتانيا.
وسيتناول المشاركون في الملتقي بالإضافة إلى ماتقدم العوامل ذات الصلة بالهوية
والإرث الانساني وتعزيز وتقوية دولة القانون والديمقراطية وحقوق الانسان وواجبات
الدولة أتجاه المواطن والمواطن اتجاه الدولة فى انتظار إصدار تقرير نهائي وشامل حول مختلف الجوانب المتعلقة بالموضوع فى نهاية اعمال اللقاء .
وأكد السيد محمد محمود ولد أبراهيم أخليل،الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني على أهمية موضوع اللقاء مؤكدا ان ا لموريتانيين يعيشون اليوم في كنف تحولات ديمقراطية تسعي الحكومة الى ترسيخها في ثقافة المواطنين ومعاملاتهم في الشأن العام.
وشدد الوزير على تعلق الموريتانيين بالقيم الديمقراطية والحوار بوصفه الركيزة الأساسية للهرم الديمقراطي شكلا ومضمونا،مشيرا لى ان هذا السلوك ليس غريبا على الموريتانيين الذين يستمدون من تنوع ثقافتهم الثرية روح الانفتاح ومن الدين الإسلامي الحنيف فلسفة الشوري المتكئة على التسامح وأحترام حقوق وآراء الناس.
وأوضح السيد صار مامادو،المتحدث باسم منظمات المجتمع المدني الموريتاني ان تغيير3أغسطس2005 شكل نقطة تحول حقيقية وأنطلاقة جديدة في الحياة العامة للشعب الموريتاني خاصة نحو الديمقرطية والتعددية والحوار.
واضاف ان المواضيع التي سيتم تناولها خلال اللقاء ستوسع من دائرة الحوار وتثريه بأفكار وأقتراحات بناءة،تعزز المسار الديمقراطي وتساعد في تجسيد الالتزامات التي قطعها رئيس الجمهورية على نفسه خلال المرحلة الانتقالية على ارض الواقع.
واشاد السيد علي تين،الأمين العام للملتقي الافريقي للديمقراطية وحقوق الانسان بالخطوات الكبيرة التي قطعتها موريتانيا في مسارها الديمقراطي،مشيرا الى كونها بحاجة الى استخلاص النتائج والعبر من المرحلة الانتقالية والتحديات التي تواجه الديمقراطية في المنطقة عموما.
وأعتبر التجربة الموريتانية نموذجا يحتذي في المنطقة التي شهدت تجارب فاشلة او ناقصة مؤكدا على دوافع تنظيم هذا اللقاء لإبراز اهمية النتائج المستخلصة من هذه التجربة الناجحة والعمل من خلالها على تنشيط الديمقراطية في منطقتنا”.
وحضر حفل الافتتاح السيد جالو مامادو باتيا،المستشار الرئيسي برئاسة الجمهورية ورئيس غينيا بيساو السابق وعدد من الشخصيات ورؤساء الأحزاب السياسية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد