رسالة العلماء والحفاظ والأئمة الى جميع مكونات الأمة

أكد العلماء والحفاظ والأئمة في رسالة الى جميع مكونات الأمة بمناسبة اعتداءي الغلاوية والاك على “وجوب طاعة ولي الامرفي حرب من حارب وتأمين من أمن من الأجانب”
وشددالعلماء و الائمة في رسالة وزعت اليوم فى مختلف ولايات الوطن ،تلقت الوكالة الموريتانية للانباء نسخة منها، على حرمة قتل النفس البشرية دون حق شرعي مستشهدين بنصوص قرانية واحاديث نبوية صحيحة الرواية والسند كحديث النسائي والامام أحمد”من قتل نفسا معاهدة بغير حلها حرم الله عليه الجنة أن يشم ريحها”.
واكدت الرسالة على عدم جواز ان تصنع اي جماعة قلت أو كثرت من نفسها جماعة خاصة لها ولي أمرها الذي تصطدم أو امره بأوامرولي الأمر العام مستدلين بماورد في قوله صلى الله عليه وسلم “اذا بويع لخليفتين فأقتلوا الأخير مهما”رواه مسلم.
وخلصت الرسالة الى القول” ان مجتمعنا ظل متمسكا بقيمه الاسلامية المثلى متشبثا بهذه النصوص الصحيحة، محافظا على إكرام الضيف والاحسان الى الجار والحفاظ على السمعة والبراءة من المجرمين، ونبذ العنف والحرابة.