نظمت صباح اليوم الجمعة بكيفه (عاصمة ولاية لعصابة) مسيرة شعبية للتنديد بعملتي الغلاوية وألاك اللتين قتل فيهما ثلاثة جنود موريتانيين وأربعة سياح فرنسيين وجرح خامس.
وبدأت المسيرة، التي شارك فيها مختلف هيئات المجتمع المدني، من وسط المدينة لتنتهي أمام المنصة الرسمية بالولاية، حيث كان في استقبال المنددين والي لعصابة السيد اسلمو ولد عبد الرحمن ولد امينوه محاطا بمعاونيه.
وأكد الوالي بالمناسبة أن هذا “العمل الإجرامي يتنافى مع تعاليمنا الدينية وقيمنا الأخلاقية، حيث عرف الشعب الموريتاني بكرم الضيافة وروح التسامح والتعاضد”.
ثم تعاقب على المنصة خطباء من رابطة الأئمة والعلماء الموريتانيين والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، شاجبين ومنددين بهاتين العمليتين.
وأكد المتدخلون أن هذا العمل دخيل على الشعب الموريتاني المعروف بحسن الضيافة وروح التسامح.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي