AMI

الإمام أحمدو ولد لمرابط يستنكر ويندد بقتل المسلمين والمعاهدين

ندد فضيلة الإمام احمدو ولد لمرابط، إمام مسجد الجامع في خطبة الجمعة اليوم بالتصرفات والأفعال الشنيعة التي حدثت في الأسابيع الماضية من قتل المسلمين المرابطين في الحدود، والمستأمنين المعاهدين الذين دخلوا هذا البلد بأمان وعهد منه.
ودعا الجميع إلى شجب واستنكار هذه الأفعال والوقوف صفا واحدا في وجه أولئك الذين يتصرفون هذه التصرفات عن جهل ليجعلوهم على بصيرة من شناعة ما ارتكبوه.
وحث فضيلة الإمام أهل العلم والدعاة إلى الله تعالى على مجادلة ومحاورة من يتبنون هذا المنهج بالتي هي أحسن وتوجيههم، ودعوتهم إلى الرجوع إلى الصراط المستقيم، كما طالب السلطات المعنية بتعزيز الأمن وجعل حدود البلد آمنة مستقرة.
ونبه إلى أن ظاهرة التكفير ظاهرة شنيعة وفظيعة، خارجة عن مقتضى كتاب الله تعالى وصحيح سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى أنه “لا يمكن بأي حال من الأحوال الحكم على شخص بأنه كافر حتى يتفوه قولا أو فعلا مكفرا، ويعلم أنه يعلم أن هذا مكفر وأنه قصد الكفر بذلك”.
وأوضح أنه “بانعدام هذين الشرطين لا يمكن أن تحكم على شخص بأنه كافر واستدل على ذلك بقوله تعالى ((لكن من شرح بالكفر صدرا)).
وأشار إلى أن “أئمة أهل السنة مجمعون على أنه قد يكون القول كفرا ولا يكون القائل كافرا وقد يكون الفعل كفرا ولا يكون الفاعل كافرا”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد