AMI

وزيرا لسياحة: موريتانيا ستبقى “أرض أمن وأمان”

أكدا لسيد بامادين وزيرا لصناعة التقليدية والسياحة أن موريتانيا “ستبقى دائما كما كانت أرض أمن واستقرار وسيبقى أهلها كما كانوا يسهرون على الاعتناء بضيوفهم”.
وأضاف الوزير،خلال زيارته صحبة وزيرة التهذيب الوطني ليلة البارحة الأربعاء لمجموعة من طلاب المدارس الفرنسية يقومون بزيارة سياحية لموريتانيا حاليا عند الكيلومتر 25 على طريق نواكشوط-روصو،أن “الأحداث الأليمة التي شهدتها موريتانيا في الأسابيع الماضية عرضية ومعزولة وغريبة على طبيعة المجتمع الموريتاني وعاداته وتقاليده.كماأنها “مدانة ومستهجنة من قبل كل فئاته وشرائحه وأطيافه”.
وأعرب السيد بامادين عن ما وصفه بالسعادة التي غمرته للانطباع الجيد والممتازالذى سمعه من هؤلاء الطلاب ومدرسيهم عن موريتانيا.
وعبرا لسيد آلان كروسمان أحد المشرفين على تنظيم هذه الرحلة” عن سعادته للأجواء التي جرت فيها هذه الرحلة “السياحية والثقافية في نفس الوقت”،مبينا أنها مكنت من تبادل المعلومات بين التلاميذ الفرنسيين زملائهم في مدارس القرى والمدن الموريتانية التي مروا بها.
من جانبه أكد السيد سيدي ولد أكليب مدير سفريات آدرار والشريك المحلي في تنظيم هذه الرحلة في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أن هذه الرحلة السياحية،إضافة إلى كونها ساهمت فى تفعيل القطاع السياحى، فان لها نتائج أخرى،تمثلت في ما قال انه إهداء الزوار الفرنسيين لادوات مدرسية لنظرائهم الموريتانيين في ولايتي لبراكنة واترارزة.
وتضم هذه الرحلة السياحية 77 تلميذا تتراوح أعمارهم بين 13 و 17 سنة تم اختيارهم للقيام بهذه الجولة لسياحية من بين تلاميذ الولايات الفرنسية المختلفة ويرافقهم فيها 43 مدرسا ومنظما.
و رافق الوزيران خلال زيارتهما للبعثة الفرنسية الأمين العام لوزارة الصناعة التقليدية والسياحة وكالة والامين العام لوزارة التهذيب الوطني ومديرالصناعة التقليدية بوزارة الصناعة التقليدية والسياحة.
تجدرالاشارة إلى أن بعثة المدارس الفرنسية التي ستغادر اليوم الخميس الى بلادها وصلت نواكشوط في 27 من دجمبرالماضي.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد