أدان التجمع الثقافي الإسلامي اغتيال السياح الفرنسيين قرب مدينة ألاك يوم الاثنين الماضي وقتل ثلاثة جنود موريتانيين في منطقة القلاوية يوم الأربعاء الماضي.
وجاء في بيان صادر عن التجمع الثقافي الإسلامي تلقت الوكالة الموريتانية للأنباء نسخة منه أن “موريتانيا شهدت في الأيام الماضية حدثين مؤسفين تمثلا في اغتيال أسرة فرنسية مستأمنة وقتل جنود لا هم لهم إلا الدفاع عن الوطن “.
وأضاف البيان “نتقدم بالتعزية الخالصة إلى ذوي الجنود تقبلهم الله في مقامات الشهداء،والى القيادة وسائر الشعب الموريتاني الذي يشكل الحادثان المذكوران إساءة بالغة إليه في دينه وكرامته وتشويها لصورته وصيته الحسن كشعب مسلم مسالم ،متشبع بقيم الدين الحنيف متراحم فيما بينه، مكرم للضيف، حفي بالجار وفي بالعهد”.
وتضمن البيان تعازي التجمع الثقافي الإسلامي للضحايا الفرنسيين قائلا:”ونعزي
الضحايا المستأمنين الفرنسيين ،ونعزي الشعب الفرنسي الذي يحتضن ملايين المسلمين”
وحذر البيان الجميع بين الربط بين هذه الأعمال وبين الدين،مذكرا بقوله تعالى
“ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق”.
وقال تعالى”ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما”
وأضاف أن الرسول (ص)، قال”من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما