كنكوصه: وزيرة البيئة تشرف على انطلاقة عمل رابطات التسيير المحلي للموارد الطبيعية

أشرفت معالي وزيرة البيئة، السيدة لاليا كمرا، رفقة والي لعصابه السيد عبد الرحمن ولد الحسن، اليوم الخميس في قرية كارالله ببلدية هامد في مقاطعة كنكوصة، على انطلاقة عمل رابطات التسيير المحلي للموارد الطبيعية من أجل المحافظة على البيئة، وإشراك السكان المحليين في تسيير الموارد البيئية، كما أدت زيارة تفقد واطلاع للمقر الجديدة للمندوبية الجهوية للبيئة قيد البناء والمركز التقني لطمر النفايات الصلبة في مدينة كيفه.

وأوضحت معالي الوزيرة أهمية البيئة والمحافظة عليها، مشيرة الى أن المحافظة على البيئة تشكل أحد أهم الرهانات التي أطلقها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ويسعى القطاع الى تجسيدها على أرض الواقع والعمل على تحيين المسطرة القانونية التي تمكن من الحد من المخاطر البيئية وإنجاز التعهدات على المستوى القاري والدولي والتي منها الحد من التغيرات المناخية والتلوث البيئي.

وأضافت أن المشاريع التي تتم صياغتها ستمكن من التحسين من القدرات ووضع خطط قابلة للإنجاز من اجل الحفاظ على الوسط الطبيعي، منوهة إلى أن الشراكة مع التعاون الألماني اثمرت في المجال.

ودعت إلى اطلاع كل مواطن بدوره في حماية البيئة، مردفه أن الايام الخاص بالبيئة تشكل فرصة لتثمين الحلول المحلية من أجل حماية الموارد الطبيعية سعيا للوصول لحياة أكثر سلامة.

وابرزت إلى أن الأيام الدولية الخاصة بالبيئة تشكل فرصة لمضاعفة انشطة التحسيس والاتصال من اجل تثمين الحلول المحلية من أجل حماية الموارد الطبيعية والتراث من اجل حياة أكثر سلامة، مؤكدة أن المسؤولية مشتركة وتلزمنا للعمل بصورة جماعية للوصول إلى الاهداف التي نتوخاها من هذه الأنشطة.

وبدوره أكد عمدة بلدية هامد، السيد أبوبكر الصديق ولد فابو ان إطلاق هذا البرنامج من البلدية يعطي صورة واضحة عن التوجه الرسمي للدولة الموريتانية نحو المحافظة على البيئة واعتماد استراتيجيات جديدة ومقاربات متناسقة مع معايير التنمية الشاملة من اجل المحافظة على سلامة الغطاء النباتي الأمر الذي من شأنه أن يؤكد أهمية هذه الروابط المحلية ودورها في التنمية المستدامة من خلال حماية البيئة من الحرائق ووقف الاستخدام المفرط للموارد الطبيعية والمحافظة على الأشجار عموما والمثمرة خصوصا واستغلالها بطريقة صحيحة.

وأشاد بالجهود التي تبذلها الحكومة في هذا الإطار تجسيدا لبرامج وتعهدات فخامة رئيس الجمهورية من اجل تنمية شاملة.

ومن جهتها ثمنت نائبة رئيس جهة لعصابه، السيدة تحي ابراهيم بوسيف، إطلاق برامج الروابط المحلية لتسيير الموارد البيئية الذي يعتبر خطوة مهمة تسعى للحد من التلوث البيئي من خلال حماية المصادر الطبيعية في المنطقة.

ومن جانبه قال رئيس رابطة التسيير المحلي الجماعي، السيد سيدي محمود باب امبارك، ان هذه الروابط تشكل فرصة للوصول لأهداف حماية نظمها البيئية الوحيدة التي تشكل رهان الاجيال القادمة.

وأشار إلى أن التحدي يفرض علينا الرؤية على المدى البعيد والعمل الجماعي حتى نصل إلى التسيير الذي يحترم البيئة وضمان الأراضي والماء على مستوى التجمعات المحلية من أجل بناء مستقبل أكثر استدامة.

وكانت معالي الوزيرة مرفوقة بالسلطات الإدارية والأمنية في مقاطعتي كيفه وكنكوصة وعمد بلديات مقاطعة كنكوصة والمندوب الجهوي لوزارة البيئة في الولاية وعدد من أطر قطاع البيئة.