انطلقت اليوم الجمعة بمدرسة تكوين المعلمين بنواكشوط، ورشة عمل للمصادقة على الإطار الاستراتيجي للسياسة الوطنية في مجال تدريس الرياضيات والعلوم والتقنيات، منظمة من طرف وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي.
وستخضع هذه الوثيقة للنقاش المستفيض من قِبل خبراء في الرياضيات والعلوم والتقنيات والتربية والتعليم، قبل أن تكون جاهزة للمصادقة عليها.
وفي كلمة له بالمناسبة، ذكر وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي السيد المختار ولد داهي، بأهمية ترقية وتدريس المواد العلمية، وضرورة التسلح بها من طرف التلاميذ، باعتبارها ركنا أساسيا في القانون التوجيهي في مادته 71 التي تنص على إعداد سياسة علمية لتدريس الرياضيات والمواد العلمية الأخرى.
وقال إن الوزارة تعاقدت مع مكتب استشاري لدراسة أنجع السبل وأجداها لتدريس المواد العلمية بشكل يتماشى مع متطلبات العصر والتطورات الحاصلة في المجال العلمي والمتطلبات الاقتصادية للبلد، مضيفا أنها وجهت الدعوة لكل من له صلة بهذا الموضوع ومنفتحة على كل الخبرات والاقتراحات في هذا المجال.
وأوصى المشاركون بنقاش هذا الموضوع نقاشا علميا ومهنيا وفنيا، والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة.
وجرت الانطلاقة بحضور رئيس المجلس الأعلى للتهذيب والأمين العام لوزارة التهذيب الوطني ومسؤولي القطاع.