اختتمت أمس السبت في نيروبي عاصمة جمهورية كينيا, الدورة السادسة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول البيئة, وسط انطباع ايجابي من المشاركين, و تسليم الوزيرة المغربية للتحول الطاقوي والتنمية المستدامة رئيسة الدورة السادسة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول البيئة السيدة ليلا بن عالي, رئاسة الدورة المقبلة لوزير البيئة في سلطنة عمان .
وقد تناولت هذه الدورة التي جرت برعاية منظمة الأمم المتحدة للبيئة ، مختلف النشاطات ذات الصلة بمكافحة التغيرات المناخية وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث البيئي.
وقد جمعت الدورة رؤساء الدول والحكومات , والوزراء والموظفين السامين للأمم المتحدة, والمجتمع المدني, والقطاع الخاص حيث تدارسوا عدة موضوعات تتعلق ، بايجاد حلول قائمة على الطبيعة والمبيدات السامة وتدهور الأراضي والجفاف, مع منح عناية خاصة للاتفاقيات البيئية الثنائية, التي لعب بعضها دورا مهما في حماية الاصناف المهددة بالانقراض وفي الحد من التلوث الكيميائي.
وأبرزت معالي وزيرة البيئة السيدة لاليا عالي كمرا في كلمة لها بالمناسبة ، أهمية الأخذ بالحسبان الحاح المسائل البيئية في الساحل, وتنفيذ الاتفاقيات الثنائية البيئية.
تجدر الاشارة, إلى أن معالى الوزيرة , كانت شاركت في عدة اجتماعات على مستوى عال وشددت على المصادقة على المقترحات المتعلقة بالانشغالات الوطنية, كتلك الخاصة بتدهور الاراضي والمحافظة على التنوع البيولوجي.
كما ساهمت ، بوصفها نائبة رئيسة المؤتمر الافريقي حول البيئة، في تعزيز موقف القارة في الاجتماعات الثنائية ومتابعة نتائج المؤتمرات السابقة حول البيئة.
وكانت معالي وزيرة البيئة, مرفوقة خلال هذه الدورة بوفد رفيع المستوى من القطاع.