تواصل العروض والندوات لليوم الثالث من الأسبوع الوطني للثقافة والشباب والرياضة المدرسية في الداخل

تتواصل لليوم الثالث على التوالي, فعاليات الأسبوع الوطني للثقافة والشباب والرياضة المدرسية, وشهدت أنشطة الأسبوع, عروض متنوعة في كافة ولايات الوطن، شملت ندوات ومحاضرات ومعارض ومسابقات وأماسي ثقافية وفنية وترفيهية، فضلا عن أنشطة رياضية متنوعة.

فعلى مستوى ولاية داخلت نواذيبو, تواصلت فعاليات اليوم الثالث من النسخة الثانية من الأسبوع الوطني للثقافة والشباب والرياضة المدرسية, بإقامة محاضرتين تطرقت الأولى منهما “لضرورة العمل والمقدرات الاقتصادية للوطن” قدمها المحاضر:محمدو مولاي بيدى, وقد تطرقت لأهمية العمل والمنافع المترتبة عليه من الناحية التنموية.

وعرج المحاضر على مختلف النظريات المتعلقة بعمل الفرد والمجتمع, مشيرا إلى أن الإسلام حث على العمل ونبذ الكسل, وخلص إلى أن العمل هو سلوك يقضى على الكراهية ويضمن الأمن القومي, كما تطرق للاقتصاد المحلى لولاية, وما يمكن أن يساهم به في التنمية الشاملة للبلد.

وركزت المحاضرة الثانية التى قدمتها عضو المجلس الأعلى للشباب السيدة : سلوكه بنت اسويلم على موضوع تكريس دور الشباب فى التنمية المحلية حيث قدمت المحاضرة توطئة تناولت الدور المطلوب من الشباب والاكراهات التى تحول دون تحقيق طموحاته في شتى المجالات.

وكانت المنصة الرسمية قد شهدت ليلة البارح محاضرات ومدائح وبعض الندوات الشعرية أمام الجمهور, الذي حضر من مقاطعتي انواذيبو والشامى,وقد تميزت مختلف هذه العروض بحضور مستشار والي داخلت انواذيبو, المكلف بالشؤون الاقتصادية والتنمية المحلية االسيد : الشيخ سيد أحمد ولد محمد عبدالله, وكذا لفيف السلطات الإدارية والمنتخبين وبعض رؤساء المصالح الجهوية ومنظمات المجتمع المدني بالولاية.

وفي ولاية الحوض الغربي تواصلت كذلك, لليوم الثالث على التوالي أنشطة الأسبوع الوطني للثقافة والشباب والرياضة،حيث احتضنت قاعة الاجتماعات بالمركب الرياضي بمدينة لعيون طاولة مستديرة حول اللحمة الوطنية ومحو الفوارق الاجتماعية.

وقد تطرق المحاضرون للموضوع من جوانب عدة, وعرفوا اللحمة الوطنية بأنها تعني التماسك والانسجام والخلو من الاضطراب,مبرزين في هذا الصدد, أن الرهان على الوحدة الوطنية وتقويتها يكون بإرساء القانون وتفعيله والتركيز على التعليم لكونه يصنع الأفراد الواعين بضرورة التعاون والتكاتف بين أفراد الوطن الواحد ما سيمكن من محو الفوارق, منوهين بالدور الذي تقوم به السلطات العمومية لتعزيز الوحدة واللحمة الوطنية.

وفي سياق متصل تم تنظيم محاضرة أخرى, بحثت موضوع “دور الشباب في التنمية المحلية”، وأجمع خلالها المحاضرون, على أن فئة الشباب عموما, تتسم بالعاطفة والجرأة والسرعة والتطلع، وأن شبابنا علاوة على هذه الصفات يتميز بالتقيد الصارم إلى حد بعيد بالتعاليم الدينية بسبب العقيدة والدين ،وخلص المحاضرون, إلى أن الشباب لن يستطيع النهوض بالتنمية المحلية إلا بالتسلح بالعلم والمعرفة و ممارسة الأنشطة الثقافية والرياضية لتنمية الملكات الفردية.

أما بالنسبة لولاية لعصابه, فقد تواصلت الليلة البارحة في دار الشباب بمقاطعة كيفه، السهرة الثالثة في إطار فعاليات الأسبوع الوطني للثقافة والشباب والرياضة المدرسية, وقد شهدت العديد من الفعاليات والعروض.

وتخللت السهرة مشاركات أدبية لفريق كرو, وقراءات لنصوص من الشعر الفصيح والشعبي، إضافة إلى مسرحية لفرقة باركيول “حول خطورة المخدرات على الشباب:

وفي سياق متصل, شهدت العروض ليلة أمس السبت, في دار الشباب بمقاطعة كيفه فعاليات الندوة العلمية الثانية حول دور الشباب في التنمية، كما انطلقت أيضا مسابقة الألعاب التقليدية التي شملت(السيكْ وأكرور) والتي تتنافس فيها فرق مقاطعات الولاية (كيفه, كنكوصة, وباركيول..وبومديد, وكرو)

وقد تعاقب على منصة الندوة, كل من ممثلة المجلس الوطني للشباب السيدة السالك منت المهدي وعمدة بلدية كيفه المساعد السيد المختار ولد بوسيف.

وقالت عضو المجلس الوطني للشباب في معرض مداخلتها، أن مشاركة المجلس الشبابي, في هذه الندوة, يأتي في إطار فعاليات الأسبوع الوطني للثقافة والشباب والرياضة المدرسية, ومن اجل اكتشاف مواهب الشباب في الفنون والثقافة والعلوم, وكرة القدم و مختلف الألعاب الرياضية, داعيتا إلى دعم المواهب الشابة, من أجل لعب دور في خدمة وبناء الوطن..

وبدوره قال العمدة المساعد لمدينة كيفه, السيد المختار ولد بوسيف أن المجالس البلدية تلعب دور مهم في دعم الشباب، مشيرا أيضا على أهمية دورهم في المجتمع, وضرورة تجنبهم للمسلكيات السلبية, والعادات المخافة لمجتمعنا وقيمه.

جرت لفعاليات هذه السهرة بحضور مستشار الوالي, المكلف بالشؤون الاقتصادية والتنمية المحلية محمد عبدالله فال, والمندوب الجهوي لوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان, السيد محمود جا, ولفيف من المشاركين والمهتمين بالشأن الثقافي والشبابي.