أشرفت معالي وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة السيدة صفية بنت انتهاه، صباح اليوم الاثنين بمقر الوزارة في نواكشوط، على إطلاق عملية تفتيش ورقابة مؤسسات التعليم ماقبل المدرسي في ولايات نواكشوط.
وتستمر هذه العملية من 26 فبراير إلى غاية 8 مارس، بهدف متابعة مستوى تنفيذ المعايير والنظم المعمول بها في مؤسسات التعليم ماقبل المدرسي، وجمع المعطيات الإحصائية لمدى استقبال الأطفال في مقاطعات نواكشوط التسع.
وفي تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أوضح مدير التعاون والدارسات والمتابعة السيد السالك ولد اجيرب، أن الوزارة تتولى تكاليف تعليم ما يقارب 15 ألف طفل في التعليم ماقبل المدرسي، مشيرا إلى أن عملية التفتيش والمراقبة هذه هي الأولى من نوعها.
وأضاف أن القطاع بدأ هذه العملية بولايات نواكشوط باعتبارها تمركز جل مؤسسات التعليم ماقبل المدرسي، مبرزا أن الوزارة تعكف حاليا على إطلاق هذه العملية في باقي ولايات الوطن مع حلول عيد الفطر المقبل.
وبدوره قال رئيس مصلحة المتابعة والتقييم بإدارة الدراسات والمتابعة والمشرف على فريق التفتيش بمقاطعة الرياض السيد أبو بكر ولد يحظيه، إن معالي وزيرة العمل الاجتماعي حثتهم على ضرورة شفافية العملية وضمان انسيابيتها بالشكل المطلوب، على مستوى مقاطعة الرياض بشكل خاص والمقاطعات الأخرى بشكل عام.
وطالب مؤسسات التعليم ماقبل المدرسي بالتفاعل الإيجابي مع الفرق لتسهيل عملها وضمان شفافية العملية.
وجرى انطلاق العملية بحضور الأمين العام للوزارة وعدد من أطر القطاع.