AMI

رئيس جهة نواذيبو: المشاريع الإنمائية التي سيتم تدشينها اليوم واعدة وستساهم في تطوير الولاية

أكد رئيس المجلس الجهوي لداخلت نواذيبو، السيد محمد المامي ولد أحمد بزيد، أن المشاريع الإنمائية التي تستقبلها ولاية داخلت نواذيبو اليوم مكملة لما قبلها من إنجازات تستحق الذكر، ومبشرة بما بعدها من نماء وتقدم لصالح الساكنة في الولاية.

وعبر رئيس الجهة، خلال لقاء أجرته معه الوكالة الموريتانية للأنباء في نواذيبو، عن شكره للوكالة على هذه الفرصة التي أتاحتها له لاطلاع الموريتانيين عموما، وساكنة ولاية داخلت نواذيبو على وجه الخصوص، على التحسن الكبير والتطور المستمر الذي شهدته البلاد على كافة الصعد منذ استلام فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مقاليد السلطة.

وقال إن البرنامج الطموح لفخامة رئيس الجمهورية مكن خلال السنوات الأخيرة كافة المواطنين الموريتانيين من تحقيق آمالهم وتطلعاتهم المشروعة في وطنهم من خلال سلسلة الإنجازات المتلاحقة التي طالت كافة مجالات التنمية بشقيها الوطني والمحلي وشملت جميع مناحي الحياة في عموم التراب الوطني.

وأضاف أن البرامج والمشاريع الإنمائية الشاملة المنفذة في إطار برنامج “تعهداتي” لفخامة رئيس الجمهورية لامست واقع المواطنين عموما وفي كل مكان، سواء تعلق الأمر بالتحويلات النقدية أو التأمين الصحي أو التعليم أو الزراعة الموجهة للفئات الهشة وغيرها من المجالات ذات الصلة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية على الصعيدين الوطني والمحلي.

وتوجه رئيس الجهة بالشكر للسلطات العليا في البلد على اهتمامها الكبير والمتواصل بهذه الولاية، والذي جسدته من خلال جملة المشاريع والبرامج الإنمائية التي سيتم تدشين بعضها ووضع حجر الأساس لبعضها الآخر من طرف معالي الوزير الأول السيد محمد بلال مسعود، في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى ال 63 لعيد الاستقلال الوطني وتلك التي سبقتها.

كما أكد اهتمام ساكنة ولاية داخلت نواذيبو بالمشروع الوطني والطموح لفخامة رئيس الجمهورية، الذي طال جميع مناحي الحياة، ونزع فتيل الاحتقان السياسي، وأعاد كافة الأمور إلى مجاريها في جو من الانسجام والتضامن الوطني والتفاعل الإيجابي بين مختلف مكونات الطيف السياسي في البلد.

وأشار إلى أن زيارة معالي الوزير الأول لولاية داخلت نواذيبو تحمل معها الكثير من الدلالات والمعاني، بالإضافة إلى ما تحمله من آمال للمواطنين من خلال مجموعة المشاريع والبرامج التي سيتم تدشينها ووضع حجر الأساس لبعضها الآخر، وذلك تجسيدا لتعهدات فخامة رئيس الجمهورية واستجابة لتطلعات الساكنة في الرفع من مستوى الخدمات العمومية وزيادة أهم مقومات التنمية الشاملة في عاصمة البلاد الاقتصادية.

وقال إن المشاريع المقرر تدشينها أو إطلاق الأشغال فيها ستشمل مجالات الطاقة والصيد والسياحة والطرق الحضرية وتوسعة المطار الدولي لنواذيبو ومصنع إنتاج السفن، وكلها سيكون لها ما بعدها من خلال نتائجها المنتظرة على الوجه العام للمدينة كواجهة اقتصادية وسياحية للبلد وتوفير المزيد من فرص الشغل للشباب في الولاية الذي يشكل حجر الزاوية في مختلف البرامج والسياسات المنفذة في إطار برنامج تعهداتي لفخامة رئيس الجمهورية.

وأوضح أن الجزء المتعلق بالطاقة من هذه المشاريع يتمثل في إنشاء محطة للطاقة الهوائية في مدينة بولنوار بكلفة 50 مليار أوقية قديمة، وتبلغ طاقتها الإنتاجية 100 كيلوات ستستوعب نواذيبو منها نسبة 30 في المائية فقط والباقي سيعود على الناتج الوطني من الطاقة.

وأضاف أنه سيتم كذلك تدشين مكتب للتفتيش الصحي في مجال الصيد هو الوحيد من نوعه في المنطقة والممول من طرف اليابان بحوالي 500 مليون دولار، وهو ما سيزيد من اهتمام الشركاء بالثروة السمكية في البلاد.

وبخصوص القرية السياحية في كبانوا، والتي كلف إنجازها أزيد من مليارين و500 مليون أوقية قديمة – يضيف رئيس المجلس الجهوي لجهة داخلت نواذيبو – لا تقل أهمية عن المشاريع الأخرى المدشنة، نظرا لكون مدينة نواذيبو تشكل واجهة سياحية واقتصادية للبلد، وتتوفر على كافة المقومات التي تمكنها من الذهاب بعيدا في هذا المجال، خاصة بعد مشاركة رجال الأعمال ودخولهم في هذا القطاع الهام.

وقال إن الشبكة الحضرية الطرقية التي ستتولى إنجازها المنطقة الحرة بكلفة تتجاوز 6 مليارات أوقية قديمة، وتغطي أزيد من 35 كلم من الطرق الحضرية، ستكون هي الأخرى إضافة نوعية للبنية التحتية الطرقية في المدينة التي شهدت تحسنا كبيرا خلال السنوات الأخيرة.

واعتبر رئيس الجهة أن ترميم المطار الدولي للمدينة، الذي سيكلف إنجازه أزيد من 5 مليارات أوقية قديمة، سيعيد المدينة إلى سابق عهدها كوجهة للنقل الجوي في المنطقة، ويعزز من فرص القطاع السياحي الذي سيشكل رافدا اقتصاديا مهما للمدينة.

وأشار إلى أن تدشين شركة لصناعة سفن الصيد سيوفر هو الآخر فرصا لتشغيل الشباب، ويوفر هذا المنتوج على الصعيد المحلي خاصة في هذه المدينة التي تعتمد بنسبة كبيرة على قطاع الصيد، كما أن تدشين وحدات للتخزين وحفظ الأسماك على مستوى شركة سوماسيرت سيزيد هو الآخر من فرص تخزين وحفظ الأسماك المطلوبة على مستوى المدينة.

وقال “بناء على ما تقدم يمكن القول إن هذه المشاريع المهمة والمكملة لما قبلها من إنجازات تستحق الذكر كلها شكلت لفتة كريمة من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على الساكنة في مدينة نواذيبو”.

ومن هذا المنطلق وحرصا منا – يضيف رئيس جهة ولاية داخلت نواذيبو – على إتاحة مزيد من الوقت لمواصلة هذا المشروع الوطني بكافة مكوناته نطالب باسم ساكنة الولاية فخامة رئيس الجمهورية بالترشح لمأمورية ثانية من أجل بناء موريتانيا مزدهرة ومتقدمة ومستقرة.

أجرى المقابلة: سيدي ولد أعمر

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد