الندوة الأولى تضمنت عرضا عن مخطط الحركية الحضرية الذي أنجزت جهة نواكشوط والذي يعتبر نموذجا فعالا لتنظيم قطاع النقل والبنى التحتية الطرقية، كما تطرقت لأنشطة نموذجية نفذت على الواقع، منها خطي نقل لربط أطراف المدينة فيما بينها وإنارتها بأعمدة الطاقة الشمسية.
أما العرض الثاني في الندوة كان حول مشروع الولوج لمياه الشرب في الأحياء الطرفية بالعاصمة، بشراكة مع مدن سويسرية وفرنسية، حيث يعتبر هذا المشروع نموذجا للشراكة الناجحة بين التجمعات المحلية وحلا لمشكلة العطش لدى الآلاف من الأسر في الأحياء الطرفية.
العرضان كانا محل إعجاب المشاركين في النقاشات حيث أجابت السيدة رئيسة جهة نواكشوط على مختلف أسئلة واستفسارات الحاضرين من عمد ورؤساء جهات وخبراء وطنيين ودوليين، من ضمنهم سفيرة (كوب 26) في شمال وغرب افريقيا، ورئيسة الجمعية المغربية للجهات، وعمدة برازفيل وعمدة بانغي، إضافة إلى أعضاء البعثة الموريتانية ورئيس لجنة البيئة والتنمية المستدامة بالمجلس الجهوي لنواكشوط.
وعقدت رئيسة الجهة، السيدة فاطمة بنت عبدالمالك، في المساء عدة اجتماعات مع بعض الشركاء والهيئات الدولية المختصة في التصدي لآثار التغيرات المناخية.