نظمت الأكاديمية الدبلوماسية اليوم الخميس بمقرها في نواكشوط، بالتعاون مع نادي نواكشوط الدبلوماسي، ندوة حوارية حول التشريفات واصولها ومحدداتها تحت عنوان: ” ابروتوكول الاستقلال، اصول الابروتوكول الموريتاني”.
وتهدف الأكاديمية الدبلوماسية من خلال هذا النشاط إلى إحياء ذاكرة لبروتوكول الموريتاني من خلال شهادات بعض المخضرمين الدبلوماسيين السابقين.
وانعش الندوة، المنظمة بمناسبة الذكرى الثالثة والستين للاستقلال الوطني، لفيف من مديري التشريفات والوزراء والدبلوماسيين السابقين الذين عايشوا ميلاد الدولة الموريتانية، حيث قدموا عروضا حول تجاربهم التي عاشوها في مجال لبروتوكول.
ويتعلق الأمر بأصحاب المعالي و السعادة :
– التقي ولد سيدي
– أحمد عبد الله
– محمد محمود ودادي
– تركيا داداه
– محمد ماء العينين ولد التومي
– جبريل حتي
– محمد محمود ولد محمد فال.
وأوضح المدير العام للأكاديمية الدبلوماسية السفير عبد القادر محمد أحمدو، في كلمة تأطيرية للندوة انها تهدف الى تثقيف الشباب حول نشأة لبروتوكول الذي عاصر ميلاد الدولة الموريتانية حتى يتعودوا على المعطيات الضرورية لهذه المهنة الهامة .
وابرز أن من بين أهداف هذه الندوة تعريف الشباب بهذه الشخصيات التي تمثل ذاكرة حية للاستقلال.
وشهدت الندوة نقاشا تفاعليا حول عدة مواضيع بروتوكلية من بينها :
رفع العلم
النشيد الوطني
التوشيحات
العرض العسكري
استدعاء الشخصيات السامية في الدولة
الخطاب الرئاسي
الزي التقليدي الذي أصبح الزي الرسمي للسفراء
وتقاليد أخرى من قبيل مسيرة حملة المشاعل وألعاب فلكلورية.
واجمعت المداخلات على ضرورة انشاء لجنة يعهد اليها بالوصاية على مهنة لبروتوكول والعمل من أجل قانونيتها واعداد دليل خاص بهذه المهنة الهامة.
كما شاهد الحضور عروضا للصور وبعض الوثائق التي توثق اهم مراحل نشأة لبروتوكول الموريتاني.
جرت فعاليات الندوة بحضور رئيس وبعض أعضاء نادي نواكشوط الديبلوماسي والمدير العام المساعد للأكاديمية الدبلوماسية و طاقمها
وعدد من الدبلوماسيين وأطر من وزارة الشؤون الخارجية وممثلي عدد من القطاعات الحكومية المهتمة بمجال التشريفات.