اكد المندوب الجهوي لوزارة البيئة على مستوى ولاية اترارزة السيد محمدفاضل ولد الامام، أن الحملة الوطنية لحماية المراعي من الحرائق البرية التي انطلقت على المستوى الوطني في 28 اكتوبر الماضي، تسير في ظروف مرضية على مستوى ولاية أترارزة.
وأضاف، في تصريح للوكالة الموريتانية للانباء، أن قطاع البيئة، بالتنسيق مع السلطات الادارية والأمنية والمنتخبين المحليين وهيئات المجتمع المدني، يقوم بحملات تعبئة واسعة بأهمية المحافظة على المخزون الرعوي والابتعاد عن جميع المسلكيات الضارة التي تسبب الحرائق البرية.
وقال إن مجموع المساحات المتضررة من الحرائق خلال هذه الحملة وصل اليوم إلى 13,165 كيلوميتر مربع، وأن المسبب الأول لهذه الحرائق هم الفحامة والثاني الرعاة، وتم التعرف على بعضهم وخضعوا للاجراءات القانونية المتبعة.
وأشار الى أن الحملة الوطنية الحالية لشق الطرق الواقية من الحرائق متواصلة وتستهدف صيانة 375 كلم من الطرق الموجودة سابقا وشق 40كلم من الطرق الجديدة وتم حتى الأن صيانة 270 كلم .
وأشار إلى أن اللجان القروية المكلفة بالمتابعة والتحسيس وصل عددها 45 لجنة على مستوى 10بلديات بمقاطعات الولاية السبع، تم تنصيبها حتى الأن.
وثمن المندوب الجهوي التعاون المثمر القائم بين مختلف الشركاء في العملية التي تكتسي اهمية بالغة بالنسبة للسلطات العليا في البلد.