ترأس والي تكانت السيد الطيب ولد محمد محمود اليوم الثلاثاء اجتماعا بالأسرة التربوية أمر في بدايته بقراءة الفاتحة ترحما على فقيد الأسرة التربوية المدير السابق لثانوية تجكجة السيد أحمدو ولد سيدأم قبل ان يطالب كافة الفاعلين في العملية التربوية بمضاعفة الجهود لتبقى هذه الولاية محافظة على تميزها الذي عرفته عبر تاريخها التعليمي.
وأكد السيد الوالي أن العملية التربوية يتوقف نجاحها على تكاتف جهود الجميع كل من موقعه من مؤطرين وآباء تلاميذ وفاعلين جمعويين منبها على ماتوليه السلطات العليا في البلد لهذا القطاع بوصفه الركيزة الأساسية لأي تقدم وهو ما يستدعي المواكبة المستمرة للعملية التربوية منذ أول يوم للإفتاح وحتى اختتام العام الدراسي.
وشار السيد الوالي أن الإدارة لايمكن أن تبقى مكتوفة الأيدي أمام المتغيبين بدون أن تطبق العقوبات التي تجسدها المسطرة القانونية.
ونبه السيد الوالي إلى أن الالتزامات التي ألتزم بها الوزير أثناء لقائه بالأسرة التربوية خلال زيارته الأخيرة للولاية ستطبق عندما تكون الظروف المالية والاقتصادية ملائمة لتحسين الراتب والتشجيعات تجسيدا للتوجيهات السامية لرئيس الجمهورية الرامية إلى التركيز على الرقي بمستوى العاملين في القطاع أنطلاقا من أنهم هم حجر الزاوية لأي رقي للبلد.
المتدخلون ثمنوا هذا اللقاء الذي يدخل في اطار حلحلة المعوقات التي يعرفها هذا القطاع منذ زمن نتيجة الإهمال في الماضي مشيدين بما تحقق من إنجازات في المجالين البشري واللوجستي منذ تولى فخامة رئيس الجمهورية مقاليد السلطة في البلاد.
كما تفقد السيد الوالي بعض الإدارات والمصالح حيث كان مرفوقا بمستشاره المكلف بالشؤون الاقتصادية والتنمية المحلية السيد الحسين ولد أحبيبي والحاكم المركزي لمقاطعة تجكجة السيد محمد لمين ولد الزين والمدير الجهوي للتهذيب الوطني وإصلاح التعليم بتكانت السيد سيدي ولد أخليفه ومدير مدرسة التكوين المهني في تجكجة السيد سيدي محمد ولد حبيب والمدير الجهوي للمعهد التربوي الوطني السيد محمد عالي ولد أعبيد الله ورؤساء المصالح الأمنية في الولاية ورئيس المنتدى الجهوي لمنظمات المجتمع المدني على مستوى ولاية تكانت السيد سيدي محمد ولد محمد الحسن.