حضر والي لعصابه السيد عبد الرحمن ولد الحسن، صباح اليوم الثلاثاء بمدرسة “السعادة” في مدينة كيفه، رفع العلم على انغام النشيد الوطني الذي أداه تلاميذ المدرسة.
وتجول الوالي والوفد المرافق له في عدد من الفصول المدرسة، كما اجتمع مع طواقم التدريس من مدراء و أساتذة ومعلمين في هذه المؤسسات التعليمية وآباء التلاميذ.
وحث الوالي خلال الاجتماع على ضرورة وأهمية الحضور في الوقت مع التأكيد على جدية الدولة في نجاح المدرسة الجمهورية والتعليم بصفة عامة.
كما استمع من المعنيين إلى أهم المشاكل المطروحة للمؤسسات التعليمية والطاقم التعليمي التي تعهد باتخاذ الإجراءات المناسبة لحلها.
ويبلغ عدد التلاميذ في مدرسة “السعادة” 873 تلميذا يمثل البنات منها نسبة 52% تقريبا ويشرف على تأطيرهم 18 معلما ويبلغ عدد الفصول الدراسية في المدرسة 9.
وأدلي مدير مدرسة “السعادة”، السيد أبو المعالي ولد الشيخ، بتصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أشاد فيه بهذه الزيارة المهمة التي تدل على الأهمية القصوى التي تعطيها الدولة للتعليم، مشيرا إلى أن هذه المدرسة في حي شعبي كبير وهو ما أدى إلى اكتظاظ نسبي في بعض الفصول الأمر الذي يجعلها في حاجة ماسة إلى توسعة جديدة وزيادة في عدد الفصول الدراسية ، مشيدا في هذا الصدد بدور الطاقم التدريسي للمدرسة وبحضوره في الوقت وجدية كافة عناصره ومثابرتهم المشهودة.
من جانبه رئيس رابطة آباء التلاميذ في مدرسة “السعادة”، السيد أحمد ولد الدولة، قال إن هذه المدرسة تعاني من الاكتظاظ، مطالبا الجهات المعنية بالقيام بتوسعة لهذه المدرسة من أجل التحسين من جودة التعليم فيها.
جرت هذه الزيارة بحضور حاكم مقاطعة كيفه السيد محمد أمدو جا وعمدة بلدية كيفه السيد جمال ولد كبود والمدير الجهوي للتهذيب وإصلاح النظام التعليمي أباتن ولد عروة و السلطات الإدارية والأمنية في ولاية لعصابه.