انطلقت صباح اليوم الإثنين بمباني مدرسة تكوين المعلمين في نواكشوط، المرحلة النهائية من مسابقة رالي العلوم لنيل جائزة رئيس الجمهورية للعلوم.
وتندرج هذه المسابقات في إطار المساعي المبذولة، لتحسين جودة التعليم والرفع من مستوى مكتسبات التلاميذ في مواد الرياضيات والعلوم والفيزياء والكيمياء، واكتشاف الموهوبين.
وفي تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أكد الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، السيد أحمدو ولد أخطيرة، أهمية هذه المسابقة التي تشكل إضافة نوعية في مجال التعليم، ومحفزا للطلاب على الاستمرارية وخلق جو تنافسي تطبعه الجدية والتميز.
وأشار إلى أن هذه النسخة التي تعتبر المرحلة الأخيرة من المسابقة للسنة المنصرمة، تشارك فيها عشر ولايات و36 تلميذا من مختلف الشعب العلمية، الذين سييضافون بعد التتويج لشعب الرياضيات في النسخة الثانية من كأس رئيس الجمهورية لرالي العلوم.
وأضاف أن المسابقة ستختتم يوم غد بتتويج الفرق الثلاثة الفائزة، مثمنا جهود كل من الوكلاء والأساتذة واللجنة المشرفة، على مابذلوه من جهود خلال مسارهم الطويل الذي دام مدة تسعة أشهر.
وبدورهم أعرب عدد من التلاميذ عن ارتياحهم لمستوى التنظيم والإشراف وتطابق الأسئلة مع المقرر.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المسابقة، التى تدخل اليوم مرحلتها النهائية، قد شارك فيها 4599 تلميذا من مختلف ولايات الوطن، تأهل منهم للدور الثالث 36 يمثلون 12 فريقا يتنافسون في الفوز بجائزة رئيس الجمهورية للعلوم.
جرى انطلاق المسابقة بحضور مدير مدرسة تكوين المعلمين وعدد من موظفي القطاع.