AMI

تكانت.. العمل الاجتماعي رافعة أساسية للتنمية

تكانت

يشكل العمل الاجتماعي في ولاية تكانت رافعة أساسية للتنمية، من خلال تعزيز الرفاه المشترك وتحسين الأداء الاجتماعي للأسر والأفراد الأكثر حاجة بوصفهم جزءً لا يتجزأ من النظام المجتمعي في الولاية.

وتنفيذا لتعهدات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، تعمل الإدارة الجهوية للعمل الاجتماعي والطفولة والأسرة في تكانت على تنفيذ برنامج “تعهداتي” في مجال مكافحة الفقر والتهميش والهشاشة، من خلال تطوير البُنية الاجتماعية، وتقوية اللحمة الاجتماعية في الولاية.

وقالت المديرة الجهوية للعمل الصحي في تكانت، السيدة آمنة بنت النعمة، إن قطاعها يتدخل في مجموعة من الميادين الحياتية للسكان، كما يتقاطع عمله مع مجموعة من القطاعات الحكومية الأخرى، مبينة أن الإدارة تقوم بإعداد دليل شامل عن كافة التدخلات الاجتماعية التي يقوم بها القطاع، والمجتمع المدني، والفاعلين الدوليين.

وأشارت إلى أن قطاعها يقوم بتأطير وتكوين المرأة في المجالات المختلفة، وتمويل المشاريع الصغيرة المدرة للدخل لصالح النساء، إضافة إلى حل النزاعات الأسرية عن طريق محاضر الصلح بعد موافقة الطرفين، أو رفع نزاعهما إلى العدالة ومتابعته قضائيا.

وأوضحت أن القطاع قام بفتح مكتب في مركز الاستطباب بتجكجة لمساعدة المحتاجين على الحصول على العلاجات والأدوية في أسرع وقت من خلال المنحة المخصصة لهذا الغرض، كما تتكفل الوزارة بمرضى الفشل الكلوي بنسبة 100 في المائة.

وبينت أن عدد أصحاب الاحتياجات الخاصة في الولاية يبلغ 600 شخص، منهم 24 طفلا متعدد الإعاقة تم التكفل بهم جميعا.

وأشارت إلى أن الإدارة الجهوية بالولاية طالبت بتخصيص مبالغ مالية للحالات الطارئة كالحروق والفيضانات، مبرزة أنها تقوم بإعداد رسالة وتقرير عن الحالات الطارئة وإرسالهما إلى الوزارة حتى تتم معالجة المتضررين في أسرع وقت ممكن وفي أحسن الظروف، مذكرة بالتدخلات التي قام بها القطاع خلال فيضانات مدينة “انبيكة”، والتي استفاد منها 100 أسرة متضررة.

وذكرت بأن قطاعها قام بتوزيع سلال غذائية على 200 أسرة، وإعانات مالية لـ 222 أسرة تعيلها النساء في عموم الولاية.

وقالت إن الوزارة وضعت استراتيجية بناءة للتعليم ما قبل المدرسي تتمثل في التكفل بالأطفال، ودعم رياضهم ماديا، حيث استفاد 660 طفلا على مستوى الولاية من التكفل بمبلغ 300 أوقية جديدة لكل طفل، ودعم 45 روضة خصوصية، إضافة إلى مكافحة سوء التغذية لدى الأطفال من خلال “البرنامج الوطني لمكافحة سوء التغذية” حيث تم فتح 26 مركزا في الولاية يقوم بتشخيص سوء التغذية وتقديم وجبات غذائية تكميلية للأطفال، والعلاجات الطبية لهذا المرض، إضافة إلى قيامهم بحملات تحسيسية للنساء الحوامل حول الصحة الانجابية وأهمية تلقيح الرضع والأطفال.

وقالت إن الإدارة الجهوية تتطلع إلى فتح ممثليات لها في مقاطعات وبلديات الولاية، حتى تكون خدماتها قريبة من المواطن، لافتة في هذا الصدد إلى أن الوزارة عززت الإدارة الجهوية بسيارات ذات الدفع الرباعي للمساعدة على الوصول إلى المحتاجين في الولاية المترامية الأطراف.

من جهتها ثمنت السيدة رقية بنت أحمد، معيلة أسرة، تدخلات الإدارة الجهوية لوزارة العمل الاجتماعي لصالح الأسر التي تعيلها النساء، مشيرة إلى أن هذه الإعانات مكنت من تخفيف معاناتهن من خلال خلق مشاريع صغيرة تساهم في تحسين مستوى معيشتهن.

تقرير: محمد عبد الحي المختار

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد