خلدت موريتانيا، على غرار المجموعة الدولية، اليوم العالمي للمحيط الذي يحتفل به هذه السنة تحت شعار: “حماية ما لا يقل عن نسبة 30% من كوكبنا الأزرق”.
وتميز تخليد هذه المناسبة، المنظمة اليوم الخميس في خليج النجم في مدينة نواذيبو، بتنظيم حفل برئاسة معالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة السيدة لاليا علي كمرا أبرزت في كلمة لها بالمناسبة أهمية التسيير المستدام للنظم البيئية والتي تشكل التزاما قويا لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في إطار برنامجه “أولوياتي” الذي تضمن محورا خاصا يتعلق بالمحافظة على البيئة.
وأكدت على أهمية تصنيف خليج النجم كمحمية مما سيمكن بلادنا من المساهمة في تحقيق أهداف المحافظة ولو بنسبة 10% في محمياتها البحرية والشاطئية طبقا لأهداف اتفاقية الأمم المتحدة حول التنوع البيولوجي.
وكان السيد محمد المامي ولد أحمد بزيد رئيس المجلس الجهوي لداخلت نواذيبو ألقى كلمة أعرب فيها عن ارتياحه باختيار مدينة نواذيبو لاحتضان البوم العالمي للمحيط.
واستعرض بعض التحديات البيئية للولاية وشواطئها الغنية بالثروات الطبيعية.
أما الأمين العام لمنطقة نواذيبو الحرة وكالة السيد محمد الأمين ولد اباه فقد نبه إلى الدور المنوط بالمؤسسة في مجال المحافظة على البيئة والتنمية المستدامة في هذه الولاية التي تزخر بمقدرات بيئية وايكولوجية كبيرة يجعل السهر على حمايتها لزاما على الجميع.
وتابعت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة السيدة لاليا علي كمرا عرضا تمثيليا حول المحافظة على البيئة ونشيدا يعالج أهمية الحفاظ على البيئة.
وزارت معالي الوزيرة، رفقة والي داخلت نواذيبو السيد ماحي ولد حامد والسلطات الإدارية والأمنية والمنتخبين، موقع خليج النجمة الذي يعتبر مزارا صغيرا للحياة والتنوع البيولوجي في موريتانيا، واستمعت إلى شروح فنية حول خصوصية الموقع الذي يشكل براري غنية من النباتات البحرية التي تستقر أعماقه.
وتضمنت الشروح الفنية الدور الذي يلعبه خليج النجمة في تغذية العديد من الكائنات الحية وارتباطه بشكل وثيق ببقية الطبيعة الموريتانية.
جرت مراسم تخليد اليوم العالمي للمحيط بحضور السلطات الإدارية والمحلية والمنتخبين المحليين، إضافة إلى عدد من ممثلي المشاريع التنموية المعنية.