AMI

104.760 تلميذا يشاركون في مسابقة دخول السنة الأولى من التعليم الإعدادي

نواكشوط

انطلقت صباح اليوم الاثنين على عموم التراب الوطني مسابقة دخول السنة الأولى إعدادية.

ويشارك في هذه الامتحانات 104760 تلميذا من ضمنهم 5812 مترشحا للشهادة و22168 من المدارس الخصوصية موزعين على 1218 مركزا منها 1038 مركزا في الداخل و179 في نواكشوط، ومركزا واحدا خارج البلاد (المدرسة الموريتانية بباماكو) بمالي، والباقي في نواكشوط.

وبلغ عدد المشاركين من البنات55630 فتاة أي ما يمثل نسبة 53,10% في المئة.

وستجري هذه المسابقة في الفترة الصباحية فقط خلال يومين.

وفي هذا الإطار أدى وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظامي التعليمي السيد ابراهيم فال ولد محمد الامين، زيارة لمراكز الامتحانات بمدارس الطفيل بعرفات والقطب ولد أمم بدار النعيم والامتياز بلكصر، بولايات نواكشوط الجنوبية والشمالية والغربية، حيث اطلع على سير الامتحان في هذه المراكز.

وخلال هذه الزيارات تلقى الوزير شروحا حول المنهجية المتخذة للرقابة والإشراف لتسيير هذا الامتحان في جو تطبعه السكينة والمهنية التربوية، وحاور التلاميذ حول المواضيع المقدمة لهم وملاءمتها مع ما درسوه، فأكدوا أنها كانت في صلب البرنامج الذي درسوه خلال السنة الدراسية المنقضية.

وفي نهاية الزيارة ادلى الوزير بتصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أوضح فيه ان الزيارة مكنته من التعرف على الظروف التي يجري فيها الامتحان في يومه الأول للتغلب على اي مشكلة قد تظهر بداية الامتحان.

ونوه بالجهود التي قام بها المشرفون على المسابقة بالتعاون مع السلطات الإدارية الجهوية من حيث التنظيم وتسيير المسابقة بصورة جيدة مكنت التلاميذ من خوض الامتحان في جو يطبعه الهدوء والسكينة.

وقال إن الامتحانات الوطنية تحظى بعناية خاصة من طرف قطاع التهذيب الوطني باعتبارها محطة عبور بالنسبة للتلاميذ الذين سينتقلون من مرحلة التعليم الأساسي إلى التعليم الثانوي.

وأشار إلى ان المسابقة هذه السنة لها ميزة خاصة لكونها جاءت في نهاية السنة الأولى من انطلاقة المدرسة الجمهورية التي عمت خدماتها كافة مكونات المجتمع دون استثناء، مما مكن من نجاح تجربتها في سنتها الأولى.

وكان الوزير مرفوقا خلال هذه الزيارة بالأمين العام للوزارة وولاة انواكشوط ومسؤولين من القطاع.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد