AMI

اختتام دورة تكوينية لصيانة ورقمنة المخطوطات في مباني المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية

نواكشوط

انطلقت اليوم الثلاثاء بمباني المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية الفعاليات المختتمة للدورة التكوينية التي تم تنظيمها من طرف بعثة من معهد المخطوطات العربية، التابع للمنظمة العربية للثقافة والعلوم .

وتهدف هذه الدورة إلى صيانة ورقمنة المخطوطات بالمعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية، بالإضافة إلى تكوين مجموعة قادرة على القيام بهذه المهمة ومواصلتها بعد عودة البعثة، وقد استفاد من هذا التكوين سبعة عشر شخصا تم تكوينهم على مجالات ترميم المخطوطات، وتعقيمها، ورقمتنتها.

وشكر مدير المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية السيد محمد محمود ولد سيدي يحي، كل من ساهم في إنجاز هذا التكوين الذي من شأنه أن يعين على حفظ مخطوطات المعهد العالي التي تأتي في الدرجة الثانية من حيث الكثرة بعد مخطوطات المعهد الموريتاني للبحث العلمي.

وقال إن هذه الدورة كانت ثمرة تعاون وثيق بين المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية من جهة، وبين معهد المخطوطات العربية، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الإيلسكو) من جهة أخرى.

وأكد مدير المعهد أهمية هذا الجهد الذي قال إنه يندرج ضمن الجهود التي بذلها المعهد خلال السنتين الماضيتين في إعادة إحياء المجلة العلمية المحكمة، وتنظيم مواسم علمية للمحاضرات والندوات.

وفي كلمة لرئيس البعثة المكونة المهندس إسماعيل ياسين شكر فيها إدارة المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية على الحفاوة وحسن الاستقبال، مبينا أن معهد المخطوطات العربية منذ تأسيسه سنة 1946 وهو يواصل جهوده في هذا المجال مما مكنه من اكتساب خبرات كبيرة ومهمة في هذا الصدد.

وعرض السادة أعضاء البعثة ـ كل حسب تخصصه ـ نوعية الإجراءات التي قيم بها، والطرق التي تم نقلها إلى المكَوَّنين من أجل تمكينهم من القيام بمهامهم على أكمل وجه.

وعلى هامش الاختتام تم منح إفادات للمشاركين، كما تم توزيع شهادات شكر وتقدير على أعضاء البعثة المكونة.

جرى الحفل بحضور الأمين العام للمعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية الدكتور الناجي بلعمش بونا، وعدد من الأساتذة والأطر بالمعهد العالي.

 

 

 

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد