تتشكل الخريطة السياسية في ولاية تكانت من أحزاب معارضة وأخرى من الموالاة، بين أن هذا الاختلاف في وجهات النظر، وفي أولوية الأهداف، لم يؤثر على أجواء الحملة الانتخابية بالولاية، التي طبعها التنافس الإيجابي الديمقراطي بين مرشحي الأحزاب.
وتأتي أجواء التنافس المُحترم للرأي والرأي الآخر وحرية التعبير نتيجة لحرص السلطات العليا في البلد، على إرساء التهدئة وخلق بيئة مناسبة لإجراء انتخابات شفافة ونزيهة.
ويوضح الناشط السياسي السيد سيدي أحمد ولد أحمد، (45 عاما)، أن التوافق السياسي نتجت عنه مكتسبات ديمقراطية للبلد تصان فيه الآراء السياسية وتحفظ فيه حريات التعبير.
من جهته يرى السيد عمر ولد غالي (39 عاما)، أن التوافق السياسي بنى أسس الديمقراطية المحلية في ولاية تكانت، موضحا أن ذلك تجلى في التقارب المكاني والزماني للمهرجانات الانتخابية للمترشحين التي نظموها وينظمونها طيلة الحملة الانتخابية.
تقرير: محمد عبد الحي المختار / محمد سيدي