AMI

الحملة الانتخابية في تكانت: حركة اقتصادية نشطة حسنت من الدخل اليومي للفرد

تجكجة

ساهمت الحملة الانتخابية في ولاية تكانت في تحقيق حركة اقتصادية للقطاع الثالث من الاقتصاد الوطني “التجارة والخدمات”، والقطاع الغير مُصنف، حيث عرفا مع انطلاق الحملة نشاطا وحركية غير مسبوقة.

وقد نتج عن الحركية الاقتصادية على مستوى الولاية تعزيز لدخل الفرد من خلال تنوع مصادره، وخلق فرص جديدة للشباب العاطلين عن العمل، حيث تم تشغيلهم في لجان تنظيم المهرجانات الانتخابية والدعاية للمترشحين في شوارع ومدن وقرى الولاية.

ولتسليط الضوء على هذه الحركية المصاحبة للحملة في تكانت، أبرز السيد سيدي ولد دحمان، العمر (30)، وهو عضو في لجنة تنظيم المهرجات بأحد الاحزاب السياسية، في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أهمية الحملة الانتخابية في خلق فرص لتشغيل العاطلين عن العمل وكسب ما يساعدهم في قضاء حاجياتهم الشخصية وإن كانت محدودة المدة.

وفي مجال الحركة التجارية والخدمات العامة عززت الحملة الانتخابية الناتج القومي والمحلي الإجمالي للولاية، حيث زادت الحركة التجارية بين مدن الولاية.

وفي هذا المجال، أوضح تاجر بالتجزئة، السيد خالد ولد محمد، العمر (43)، أنه خلال الحملة تكثر الواردات والصادرات من مركز المدينة، إلى مدن وقرى الولاية، مشيرا إلى أن ذلك مكن من زيادة نشاط حركة السوق المحلي للولاية.

أما على مستالحملة الانتخابية في تكانت : حركة اقتصادية نشطة حسنت من الدخل اليومي للفردوى القطاع الغير المصنف (الفوتوغرافيون، والفنانون، ومعدو الشاي، ومشغلو الصوتيات وعمال الكهرباء، ومؤجروا السيارات والخيام والأفرشة) فقد عرف هو الآخر نشاطا وحيوية مكنت أصحاب هذه المهن من تعزيز الدخل اليومي.

وأكد الفوتوغرافي، وخطاط الإشهار السيد عبد الله ولد خطري، العمر (25)، أن الحملة الانتخابية تعزز من دخلهم عن طريق رسم إعلانات مرشحي الأحزاب السياسية وتصويرها طيلة الحملة الانتخابية.

من جهته أبرز الفنان السيد عالي ولد سيدي، العمر (30)، أن إنشاء أناشيد مرشحي الأحزاب، وإنعاش المهرجانات يعود عليهم بنفع مادي معتبر.

بدوره أوضح مالك محل لبيع الشاي واللحوم، السيد سيدي محمد ولد امبيريك، العمر (40)، أن الحملة زادت من الطلب على هاتين المادتين.

ووصف صاحب وكالة تأجير السيارات، السيد فال ولد محمد عالي، العمر (35)، فترة الحملة الانتخابية بأنها تشكل موسما هاما لجني أرباح معتبرة من خلال استخدام السيارات في الدعاية والترويج.

وتوضح مؤجرة الخيام والأفرشة، السيدة رقية بنت سيدي محمد، العمر (40)، أن هذه الفترة يكثر فيها الطلب على هذه البضاعة (الخيام وأفرشتها)، مبرزة أهمية ذلك في زيادة دخلها اليومي.

تقرير: محمد عبد الحي المختار

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد