يعيش مركز بولنوار الادارى الحملة الانتخابية التي اوشكت على نهايتها في جو من التنافس الايجابي بين تسعة أحزاب سياسية للحصول على منصب عمدة المدينة.
ويتبارى المتنافسون كل مساء حيث تتحول القرية الوديعة الى حركة لاتتوقف حتى ساعات متأخرة من الليل، تعرض خلالها الاحزاب لوائحها وتقدم تعهداتها وتاريخها النضالى لكسب ود الناخبين.
ويمثل المديح النبوي الشريف رأس الحربة في هذه الحملات الدعائية من أجل استمالة الناخبين أو على الاقل استدراجهم حتى يسمعوا برنامج وتعهدات هذا الحزب او ذاك.
الوكالة الموريتانية للأنباء خلال استعراضها أجواء هذه الحملة التقت بالسيد محمد ولد اندفينى الناشط السياسي، الذي أكد أن الحملة تسير وفق الضوابط التى تسمح بالتنافس الايجابى بين مختلف الفرقاء السياسين، مشيرا إلى أن المواطن يتابع سير الحملة ليقول كلمته الفصل في الثالث عشر من الشهر الجارى.
وفي الجانب الامنى تحرص السلطات على توفير السكينة بهذه البلدية التى يبلغ عدد المسجلين بها 5542 ناخبا يتنافس المترشحون لكسب ودهم في هذه الاستحقاقات الهامة.