بعد مرور الأسبوع الأول على انطلاقة الحملة الأنتخابية، تشهد ولاية كيدي ماغا تنافسا قويا بين جميع الأحزاب السياسية على كسب ثقة الناخبين في الاستحقاقات البلدية والنيابية والجهوية.
وانطلقت الحملة الانتخابية الممهدة لاقتراع ال 13 من مايو الجاري 2023 بولاية كيدي ماغا في جو مفعم بالحيوية والنشاط، ويسوده التنافس الإيجابي بين مختلف الفرقاء السياسيين، جو يتسم بالتحلي بروح المسؤولية والانسجام الوطني بين مكونات الوطن والبعد عن التمييع والتشنيع المصطنع، امتثالا لنداء فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لكافة الأحزاب السياسية دون استثناء، لإحداث تغيير جذري للسياسة العامة بالبلد نحو الأفضل، والقطيعة التامة مع الماضي وما حمل في طياته من تعثرات وتصرفات مخلة تستوجب التغيير والتصحيح، إضافة إلى الحرص على الاستقرار وبث روح الوحدة مع التنافس الإيجابي.
وفي هذا الجو يسارع كل المرشحون إلى استقطاب ما أمكن من الناخبين لنيل أكبر عدد ممكن في جو من النقد الهادئ المتبادل بين المترشحين.
وفي ذات السياق تجول السيارات التي تحمل مكبرات الصوت وتعج بالموسيقى والشعارات والدعاية لهذا الحزب أو ذاك، كما تزينت المدينة بالصور المكبرة للمرشحين ورؤساء الأحزاب.
وقد انتعشت الحركة الاقتصادية في الولاية تزامنا مع إطلاق ومواصلة الحملة الانتخابية، حيث يرتفع الطلب على معدات الحملة من خيم ومكبرات الصوت والشعارات إلى غير ذلك من المستلزمات، الأمر الذي انعكس على سوق المدينة وجعلها تتحرك بشكل استثنائي.
محمد سيدي، يبلغ من العمر (50 سنة) ويعمل في سوق المواشي، أكد لنا أن حركة البيع كانت بطيئة مقارنة مع دخول الأسبوع الثاني من الحملة حيث لاحظ إقبالا كبيرا على شراء المواشي من طرف الوفود التي تحتضنها الولاية، مبرزا أن مدينة سيلبابي تشهد انتعاشا في الحركة التجارية وتعيش على وقع ظرفية اقتصادية استثنائية أوجدتها الحملة الإنتخابية.
أما عائشة أحمد تبلغ من العمر (50 سنة) وتعمل في مجال بيع الماء أثناء المهرجانات فقد جعلت من الحملة الانتخابية مصدرا لدخلها اليومي مقارنة مع ماكانت تحصل عليه قبل الحملة.
إعداد محمد سالم ولد اجدي