AMI

افتتاح الدورة الثالثة للجنة التنسيق للوصلة المحورية العابرة للصحراء

نواكشوط

بدأت صباح اليوم الأربعاء في نواكشوط، فعاليات الدورة الثالثة للجنة التنسيق للوصلة المحورية العابرة للصحراء ذات الألياف البصرية المنظمة.

ولدى اشرافه على افتتاح الدورة أوضح الأمين العام لوزارة التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة السيد سيدي ولد مولاي الزين أن التكنولوجيا تحتل مكانة بارزة في السياسات العمومية للدول، نظرا لكونها واحدا من أهم مرتكزات السيادة في هذا العصر، فضلا عن مساهمتها الكبيرة في التنمية الاقتصادية والتواصل والتكامل بين الشعوب، ودورها الهام في الشمول الخدمي للمواطنين ودمجهم في المسارات الإنمائية المختلفة.

وذكر بالرؤية الاستراتيجية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث أطلق عدة مبادرات ريادية لتعزيز التكامل بين الدول لمناصرتها في المحافل الدولية مما ساهم في تسريع وتيرة النمو والرفاه الاجتماعي للشعوب.

وأكد أن موريتانيا أطلقت عدة مشاريع رقمية، ستعطي دفعا مهما لمسار الترابط الإقليمي والشراكة بين البلدان، سواء على مستوى التعاون الثنائي أوالتعاون المتعدد الأطراف ومن بين هذه المشاريع مركز بيانات من المستوى 3 لاستضافة البيانات الرقمية الوطنية والإقليمية، في بيئة آمنة وتعزيز الربط الدولي للبلاد بالإنترنت من خلال كابل بحري ثان سيرى النور قريبا.

ومن جانبه أكد الأمين العام للجنة التنسيق للوصلة المحورية العابرة للصحراء ذات الألياف البصرية، السيد مراد العليني أن المشروع يمثل استثمارًا مهمًا، سواء من حيث الموارد البشرية والمالية، مما سيعزز الروابط بين البلدان ويسهل التبادل التجاري والثقافي، ويضمن الوصول إلى الكابلات البحرية.

وأضاف أن هذا المشروع يعد فرصة فريدة للتغلب على عزلة سكان المناطق المعزولة، على المستويين الاقتصادي والاجتماعي من خلال تزويدهم بإمكانية الوصول إلى الإنترنت الموثوقة والعالية السرعة.

تجدر الاشارة إلى أن بلادنا اعتمدت أجندة للتحول الرقمي لغاية سنة 2025 تتميزت بتخصيص 75% من مواردها للبنية التحتية الرقمية بغية تغطية 8000 كلم بالألياف البصرية الوطنية بدل 4000 كلم حاليا.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد