AMI

رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات يشرف على استلام بطاقات التصويت

نواكشوط

ترأس السيد الداه ولد عبد الجليل، رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، مساء اليوم الإثنين بمطار نواكشوط الدولي “أم التونسي”، حفلا لاستقبال بطاقات التصويت التي تستخدم في الانتخابات البلدية والجهوية والبرلمانية، المقررة في الثالث عشر من مايو المقبل.

ويبلغ عدد هذه البطاقات 12 مليون بطاقة تصويت مؤمنة ومعبأة في 281 صندوقا مقسما على 15 ولاية.

وأوضح الخبير المكلف بالصفقات في اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات السيد محمد الحافظ ولد الهيبة، في كلمة بالمناسبة، أن هذه الصناديق تمت تعبئتها من طرف المصنع بحسب الولايات، حيث أن كل ولاية لديها عدد خاص بها من هذه الصناديق له لون خاص به، مبرزا أن الكمية كافية لجميع مكاتب التصويت.

وقال إن إعداد هذه البطاقات تم في ظرف وجيز بالاتفاق بين اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات ومؤسسة الغرير للطباعة والنشر بدولة الإمارات العربية المتحدة، مبرزا أن هذه الشركة تعتبر رائدة في مجال إعداد بطاقات التصويت ولذلك تم اختيارها من طرف اللجنة الوطنية للصفقات بعد الاتفاق معها على إعداد العملية بثمن معقول.

وأضاف هذه البطاقات تم إعدادها من طرف الشركة الإماراتية بمبلغ 1.777.050 دولار أمريكي، مبرزا أنه تم إعداد 900 ألف بطاقة تصويت احتياطا في حالة وجود شوط ثان.

وبدوره، أوضح مدير العمليات الانتخابية باللجنة السيد محمد أحمد ولد اميسيكه، أن هذه الكمية من بطاقات التصويت سيتم نقلها مباشرة من مطار نواكشوط الدولي إلى الولايات استعدادا للاقتراع.

وقال إن عملية النقل ستتم عبر شاحنات محملة بكافة المسائل الضرورية للاقتراع من صناديق الاقتراع والحبر وغيره من المستلزمات، وأن عملية النقل ستتم عبر خمسة خطوط هي: نواكشوط – النعمة مرورا بكيفه ولعيون، ونواكشوط – روصو – كوركول – كيدي ماغا، ونواكشوط – لبراكنة – تكانت، ونواكشوط – اكجوجت – أطار – ازويرات، والخط الأخير نواكشوط – نواذيبو.

وأبرز أن كافة المستلزمات الانتخابية تم وضعها داخل الشاحنات لصالح كل ولاية حسب مكاتب التصويت استعدادا لشحن بطاقات التصويت ومن ثم إرسالها إلى وجهتها.

جرى الحفل بحضور عدد من أعضاء لجنة الحكماء باللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات وأمينها العام.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد