الحوض الشرقي: الحملة الانتخابية تتواصل في جو من التنافس الايجابي والحماس والمسؤولية

تتواصل في ولاية الحوض الشرقي، ليومها الثالث الحملة الانتخابية الممهدة للانتخابات البلدية والجهوية والنيابية، المقررة يوم 13 مايو2023.

وقد طبع هذه الحملة جو التنافس الإيجابي والحماس والمسؤولية من خلال الخطابات الهادفة من طرف مرشحي الأحزاب المتنافسة بالولاية.

وتمحورت مداخلات الجميع حول ضرورة الدفع بعجلة التنمية المحلية في الولاية ومكافحة معوقاتها من خلال محاربة البطالة والفقر والتهميش.

ودعا هؤلاء كل من موقعه الناخبين إلى التصويت لبرنامجهم الانتخابية التي يعتبرون انها سيغير من واقع المواطن نحو الأفضل.

وتخللت هذه الأنشطة عروض تتضمن وصلات موسيقية ونصوصا أدبية تكشف للجمهور الخصال التي يحظى بها كل مرشح.

ويتنافس في هذه الاستحقاقات النيابية والبلدية والجهوية على مستوى الولاية 13 حزبا سياسيا من مختلف مكونات الطيف السياسي.

وتشمل اللوائح المتنافسة 44 لائحة برلمانية و176 لائحة بلدية إضافة إلى 13 لائحة لكسب رهان المجلس الجهوي.

وتضاعف جميع الأحزاب المشاركة، جهودها في هذه الحملة لجذب أكبر عدد ممكن من الناخبين المسجلين الذين يتجاوز عددهم 170 ألفا موزعين على 608 مكاتب تغطي كافة أنحاء الولاية.

وحسب مسؤولي بعض الأحزاب الذين التقتهم الوكالة الموريتانية للأنباء فإن الجميع يسعى إلى خوض حملة يطبعها التنافس الإيجابي والاحترام المتبادل.

وأكد هؤلاء أن التجربة الديمقراطية أصبحت ناضجة وأن جودة البرامج الانتخابية وملامستها لتطلعات المواطنين يجب أن تكون الدافع الأساسي لاختيار ممثلي الشعب في هذه الهيئات.

وعلى مستوى التحضيرات المتعلقة بضمان اقتراع شفاف أكد المنسق الجهوي للجنة الوطنية للانتخابات السيد خطري ولد أيد عمار، أن العملية تجري في ظروف مرضية حيث لم يسجل حتى الآن أي عائق، مشيدا بالتعاون الممتاز القائم بين اللجنة ومختلف ممثلي الأحزاب السياسية.