المجلس الاعلى للتهذيب يجتمع بطواقم التدريس لمعرفة تحديات التعليم على مستوى ولاية الحوض الغربي

وتهدف الزيارة إلى معرفة أهم التحديات التي يواجهها التعليم على مستوى ولاية الحوض الغربي .

وشملت الزيارة ثانوية لعيون والإعدادية رقم 3 ومدارس البيطرة وتعليم الصم والبكم و التكوين الفني والمهني و الفتح الخصوصية ومعهد أبوبكرالصديق الكويتي، بالإضافة إلى جامعة العلوم الإسلامية .و استمع رئيس اللجنة والوفد المرافق له إلى المشاكل والتحديات التي تواجهها المنظومة التربوية في الولاية سواء على مستوى البنية التحتية أو المناهج التربوية أوالكادر البشري.

و عقدت البعثة نهاية الزيارة اجتماعا بعدد من طواقم التدريس بمدرسة تكوين المعلمين شرح فيه رئيس البعثة أهداف المجلس ودوره وظروف نشأته.

وأضاف أن جائحة كوفيد 19 كانت سببا في إغلاق المدارس والمعاهد والجامعات على مستوى العالم ليصبح الشغل الشاغل هو الكيفية التي سيتم بها فتح هذه المؤسسات، وبعد أن عادت الأمور إلى نصابها بدأت مواكبة تلك التطلعات متمثلة في إنشاء وزارة مكلفة بالتهذيب وإصلاح النظام التعليمي، حيث بدا العمل بتصحيح الاختلالات ومعالجتها وتمثل ذللك في إنشاء ورشات وأيام تفكيرية وندوات شملت جميع ولايات الوطن لتشخيص الواقع الحقيقي للتعليم ومعرفة مكان الخلل لوضع الحلول المناسبة.

وللتذكير فإن المجلس الأعلى للتهذيب هيئة تم إنشاؤها مؤخرا وهي وليدة قناعة راسخة لدى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بأنه لاسبيل لإصلاح المجتمع ولا لبنائه إلا عن طريق التعليم، حيث بدأ المجلس العمل ، عاقدا العزم على وضع اللبنات الأساسية التي من شأنها أن تكون رافعة للتعليم .