ويتسع هذا الجامع لـ 400 مصل، ويضم محظرة لتحفيظ القرءان العظيم وتدريس المتون الفقهية، وسكنا للإمام، بالإضافة إلى دورات مياه.
وتم تشييد الجامع وتجهيزه بجهود فاعل خير موريتاني ليكون صرحا للعبادة والعلم ونشر الأخلاق والقيم الإسلامية الفاضلة بعيدا عن مخاطر الغلو والتطرف.
وقال الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، في كلمته بالمناسبة، إن تدشين هذا الجامع يأتي ضمن اهتمامات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بالمساجد ورعايتها والعمل على بنائها وتشييدها وتحسين ظروف القائمين عليها.
بدوره أوضح القائم على جامع البركة أن بناء هذا المجمع جاء استجابة لتطلعات ساكنة الحي الذين عبروا عن حاجتهم في بناء مسجد تقام فيه الصلوات ويدرس فيه الأبناء القرآن الكريم.
وأعرب عن شكره للسلطات العمومية على التسهيلات التي قدمتها لإنجاز هذا الصرح الإسلامي العظيم.
جرى حفل الافتتاح بحضور والي انوكشوط الغربية وحاكم تفرغ زينه ومدير المساجد والسلطات الادارية والأمنية بالولاية.