قامت بعثة من المجلس الأعلى للتهذيب، برئاسة السيدة السنيه بنت سيدي هيبة، مساء أمس الثلاثاء، بزيارة تفقد لبعض المنشآت التعليمية في مدينة أوجفت، شملت ثانوية المقاطعة ومدرسة ابتدائية ومحظرة.
وعقدت البعثة اجتماعين منفصلين، الأول مع حاكم المقاطعة، السيد محمدو ولد سيدي المختار، والثاني مع الأسرة التربوية في المقاطعة، خصصا لمناقشة واقع المنظومة التعليمية على مستوى هذه المقاطعة التي تعتبر المحطة الأخيرة من زيارة التفقد والاطلاع التي تقوم بها البعثة للولاية.
وأكدت رئيسة البعثة في تصريح لمكتب الوكالة الموريتانية للأنباء أن زيارتها كانت ناجحة، حيث مكنتها من الاطلاع على واقع التعليم في الولاية، بما فيه من إنجازات ونواقص.
وقالت إنها لاحظت المستوى المتميز الذي يطبع تنفيذ مشروع المدرسة الجمهورية، مشيرة إلى أن المجلس الأعلى للتهذيب يتطلع إلى تجسيد هذا المشروع بخلق مدرسة مكتملة الأركان يتساوى فيها كل الأطفال.
وكانت البعثة مرفوقة بالوالي المساعد والمديرة الجهوية للتهذيب الوطني وإصلاح نظام التعليم بالولاية.