AMI

تنظيم ورشة لعرض المشروع التجريبي للهوية الرقمية في موريتانيا

نواكشوط

انطلقت صباح اليوم الأربعاء في نواكشوط اعمال ورشة مخصصة لتقديم المشروع التجريبي للهوية الرقمية في موريتانيا منظمة من طرف وزارة التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية.

وتهدف هذه الورشة التي تدوم يوما واحدا إلى تحقيق هدفين وظيفيين يتعلق أولاهما باعتماد تكنلوجيا تطابق الملامح لتمكين المواطنين من تدقيق هوياتهم ذاتيا من خلال هواتفهم الذكية، ويتعلق الثاني بتوثيق الهوية الرقمية للراغبين في الاستفادة من الخدمات الرقمية على منصة “خدماتي” المزمع تطويرها لاحقا.

وأوضح معالي وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، السيد المختار أحمد اليدالي، في كلمة بالمناسبة، أن تقديم النسخة النموذجية لمشروع الهوية الرقمية في موريتانيا يتمثل في استخدام التكنولوجيا المتقدمة والقابلة للتكييف مع مراعاة مختلف الاهتمامات والاحتياجات في مختلف السياقات.

وذكر بأن الهوية الرقمية شرط لا غنى عنه لضمان الاستفادة المثلى من الخدمات العمومية الرقمية وهو ما يتناغم مع التوجهات الاستراتيجية لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي يولي اهتماما خاصا للتحول الرقمي الآمن والموثوق، بوصفه عنصرا حاسما لضمان الشمول الخدمي للمواطنين ومكافحة الإقصاء والغبن.

وثمن الدعم الذي يقدمه برنامج الأمم المتحدة للتنمية في هذا المجال، مشيرا إلى أن هذا المشروع سيراعي التقدم المتسارع للتكنولوجيا، ويتناغم مع مستوى تعاطي المواطنين معها.

أما الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية في موريتانيا، السيد منصور أنجاي، فقد أعتبر أن المشروع التجريبي للهوية الرقمية في موريتانيا يشكل خطوة هامة لتعزيز التقدم الكبير الذي أحرزه قطاع التحول الرقمي في البلاد في تسريع التقدم التكنولوجي.

وأشار إلى أن هذا البرنامج يشكل شرطا أساسيا لتسهيل وصول المجتمع إلى الخدمات العامة والخاصة، بما في ذلك الصحة والتعليم والخدمات المالية، منبها إلى أن ترسيخ الهوية الرقمية في إطار قانوني يتضمن الضمانات اللازمة لحماية الخصوصية والبيانات الشخصية للمستخدمين.

جرى افتتاح الورشة بحضور وزير التشغيل والتكوين المهني وعدد من أطر الوزارة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد