معالي وزير الزراعة أكد أن هذه الشراكة تُعد المبادرة الأولى من نوعها في بلادنا؛ إذ يتعلق الأمر بإقامة شراكة بين مستثمر خصوصي أجنبي وتنظيمات مهنية غير حكومية وطنية، مضيفا أن هذه المبادرة تندرج في سياق الاستراتيجية الجديدة للقطاع الزراعي الرامية إلى استغلال كل الفرص المتاحة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، دعما لتوجهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأضاف وزير الزراعة أن الحكومة تلقت تعليمات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بهدف الوصول إلى تحقيق الأمن الغذائي، والسيادة الغذائية، عبر تكثيف الجهود لدعم المزارعين وتأطيرهم وتزويدهم بالأدوات اللازمة، معربا عن ارتياحه لانطلاقة هذه الشراكة من مقاطعة بوكي.
أما الوزير الأمين العام للحكومة السيد لام مختار، فقد نبه بوصفه وجيها إلى أهمية هذه الشراكة التي رمت بالكرة في مرمى المزارعين، إذ وفرت لهم مستثمرا يمتلك الخبرات و الموارد، ولديه الاستعداد الكامل للاستثمار في توسعة مزرعة بوكي.
من جهته نبه عمدة بلدية بوكي السيد با آدما موسى، إلى أن سكان بلدية بوكى يثمنون عاليا هذه الشراكة التي سترفع من مستواهم المعيشي عبر استغلال المقدرات الزراعية في مزرعة توسعة بوكي، مطالبا بتوسيع هذه الشراكة لتشمل مجالات أخرى تهم الشباب والنساء.
إما السيد انكيدا إبراهيما، رئيس مجلس إدارة التجمع ذي النفع الاقتصادي (الأمل) فقد أكد أن هذه الشراكة عبارة عن ثمرة مجهود بذل في واشنطن في 16ديسمبر 2022 تحت الرعاية السامية لصاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وأنه سيتم احترام تنفيذ بنودها بالتنسيق مع السلطات المعنية والمزارعين بشكل شفاف.
بدوره السيد ألن كسلير، الرئيس التنفيذي للشركة الأمريكية للزراعة، فقد أشار في كلمة له بهذه المناسبة، إلى أن هذه الشراكة تتضمن عدة مكونات تخدم العملية الزراعية في توسعة مزرعة بوكي، كما أن الطاقم المشرف عليها سيعمل من أجل التكيف مع السكان المحليين، واحترام خصوصياتهم الثقافية والاجتماعية.
جرى الحفل بحضور حاكم مقاطعة بوكى، والمدير العام للشركة الوطنية للتنمية الزراعية صونادير، والسلطات الأمنية، والوجهاء، وممثلي التعاونيات النسوية الزراعية، وجمع غفير من المزارعين.