جامعة نواكشوط تنظم النسخة الثالثة من لقاء الجامعة والمؤسسات

احتضنت جامعة نواكشوط أمس الخميس أعمال النسخة الثالثة من لقاء الجامعة والمؤسسات الذي ينظم هذا العام تحت عنوان: “قابلية تشغيل الشباب حملة الشهادات”

وقال المكلف بمهمة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأمين العام وكالة السيد محمد الأمين ولد أحمد زيدان، إن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تولي أهمية خاصة لموضوع تشغيل الشباب حملة الشهادات وتدرك لماله من أهمية بالغة في برنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي تشرف على تنفيذه حكومة معالي الوزير الأول محمد ولد بلال مسعود، حيث أكد فخامة الرئيس في برنامج “تعهداتي” الذي أكد على محورية دعم وتشغيل الشباب ومساعدتهم على تحقيق الريادة في مجال المال والأعمال، وتشجيعهم على الاندماج في محيطهم الاقتصادي والاجتماعي.

وبدوره أكد رئيس جامعة نواكشوط السيد الشيخ سعد بوه كامرا إن تنظيم هذا اللقاء يكتسي أهمية بالغة لكونه يجمع عددا من المؤسسات الناجحة ورواد الأعمال، إضافة إلى الأساتذة والطلاب، مضيفا أنه يدخل في إطار استيراتيجية التطوير التي اعتمدها الطاقم الإداري الحالي والتي شملت إضافة شُعَب مهنية في مُخْتَلِفِ الكليات، وفي المعهد الجامعي المهني الذي تتمثل مهمته الأساسية في تقديم تكوين مهني جامعي للطلاب في أهم التخصصات المطلوبة في سوق العمل الوطني.

وأكد ان جهود التمهين التي تبذلها جامعة نواكشوط تعززت بإنشاء المركز الجامعي للتكوين والتشغيل وفتحه أمام دفعات من خريجي الجامعة لتلقي تكوينات تمكنهم من الاندماج في وسطهم الاجتماعي والاقتصادي.

وأضاف أن جامعة نواكشوط تسعى من خلال تنظيم النسخة الثالثة من هذا اليوم إلى الرفع من أداء طلابها وربط الصلة بينهم والمؤسسات المشاركة في هذا الملتقى وإطلاعهم على التجارب الناجحة في محيطهم الوطني والإفريقي، واستلهام تجارب قادة المؤسسات الرائدة التي تشارك مع الجامعة في هذا النشاط.

وتضمنت أعمال يوم الجامعة والمؤسسات طاولة مستديرة حول موضوع قابلية التشغيل شارك فيها عدد من الكفاءات المهنية والأكاديمية من مجالات مختلفة.

كما شملت أعمال اليوم تنظيم المؤسسات معارض للشركات والمؤسسات المشاركة في اللقاء من أجل شرح خدماتها للطلاب بالإضافة إلى مسابقة اكتتاب مباشر نظمتها مؤسسات مهتمة بالتشغيل من داخل موريتانيا وخارجها، هذا بالإضافة إلى توفير مكاتب لإجراء مقابلة لمحاكاة طلب التشغيل وعدد من الأنشطة الأخرى التي تعزز قابلية تشغيل الشباب.