انطلقت اليوم الأربعاء في نواكشوط أعمال المنتدى الاقتصادي الموريتاني الفرنسي، المنظم من طرف وكالة ترقية الاستثمارات في موريتانيا والاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، بالتعاون مع جمعية أرباب العمل الفرنسيين “ميديف”، والبنك العام للاستثمار الفرنسي (Bpifrance).
ويهدف هذا المنتدى، الذي يستمر ثلاثة أيام، إلى خلق فضاء تشاركي بين الفاعلين في القطاع الخاص في البلدين، من أجل تبادل التجارب وتطوير المهارات واكتساب الخبرات، خاصة في مجال ريادة الأعمال وإنشاء الشركات والمشاريع الابتكارية.
وأوضح الأمين العام لوزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية السيد يعقوب أحمد عيشه، في كلمة له بالمناسبة، أن هذا المنتدى يشكل جسر صداقة بين البلدين، مشيرا إلى أن موريتانيا تتمتع بوفرة وتنوع الموارد الطبيعية، وبمناخ أعمال جذاب ومطمئن للمستثمرين.
وأبرز الأمين العام العوامل المساعدة في إقامة علاقات تجارية مثمرة بين البلدين.
ومن جانبه أوضح النائب الأول لرئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، السيد محمد الأفضل ولد بتاح، أن هذا اللقاء سيمكن من تطوير العلاقات المتجذرة بين البلدين وتعزيزها.
وبدوره قال رئيس بعثة جمعية أرباب العمل الفرنسيين السيد أريك باستين، إن هذا اللقاء سيعزز علاقات التعاون بين رجال الأعمال في البلدين.
وعبر المدير المالي للبنك العام للاستثمار الفرنسي، السيد أوكيس لاتوريت، عن شكره لحضور هذا اللقاء، مؤكدا أن موريتانيا تعتبر بيئة ملائمة للاستثمار.
وخلال أعمال المنتدى، قدمت المديرة العامة لوكالة ترقية الاستثمارات في موريتانيا، السيدة عيستا لام، عرضا عن دور الوكالة وعملها في مجال ترقية الاستثمارات في موريتانيا.
كما تميز المنتدى بتوقيع مذكرتي تفاهم، إحداهما بين الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين وجمعية أرباب العمل الفرنسيين لإنشاء إطار للتعاون، والثانية بين مجموعة Maurinvest-Maurilog ومجموعتي (Bpifrance) و(Bond’innov) لإنشاء قطب للابتكار في نواكشوط.